اما آن لهذا الالم ان يترجل

اما آن لهذا الحزن المخيم علينا ان ينتهي .

اما آن لنا ان نعود لافراحنا التي تركناها ذات يوم في حواري مدينتنا المكلومة 

ننام على الم ونصحو على عويل .

حتى الاعاصير صارت تهددنا علنا بعد ان كنا نعيش معها بسلام 

قنينة ماء مثلجة اصبحت اغلى من الاخ .

ولحظة سكر وغياب وعي تلغي طفولة وتدفن اسرة .

نزق سياسي يحرم اطفالا من ابيهم .

حتى قدسية رمضان لم تشفع لتلك الروح البريئة والجسد الغض الذي وجد مقسوما في قمامة احد احياء مدينتنا عدن  التي حنت على الجميع ولم يحنو عليها احد .

هل من محب لعدن يحتضنها بصدق ويقول كفى ايها الشر المحدق بنا. لن تستطيع ان تطال ورودنا وعطرنا ، مهما  نشرت روائحك النتنة .