انضمت دولة الإمارات إلى السعودية في دعوتها الانفصاليين في اليمن، الذين أعلنوا الحكم الذاتي في جنوب البلاد، إلى التراجع عن قرارهم.
وقالت الإمارات إنها تعارض أي تغيير من طرف واحد في الوضع في اليمن.
وكانت الإمارات جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يؤيد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في قتال المتمردين الحوثيين في الحرب الأهلية. ولكنها انسحبت.
وبالرغم من هذا، ما زالت الإمارات في الوقت نفسه تساند عناصر في التحالف تسعى إلى استقلال جنوب اليمن.
وقال الانفصاليون أمس إنهم سيطروا على إدارة شؤون المنطقة الجنوبية، في خطوة أحدثت صدعا في ائتلاف الحكومة اليمنية.
وكان الانفصاليون يؤيدون الجانب الحكومي في الحرب الدائرة حاليا في اليمن.
وحث التحالف، الذي تقوده السعودية، الانفصاليين الجنوبيين في وقت سابق على إلغاء إعلانهم.
وبدورها، دعت مصر إلى تراجع الانفصاليين عن إعلانهم.
وحضّت وزارة الخارجية المصرية في بيان على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض بشأن التسوية في اليمن وإلغاء أي خطوة تُخالفه.
كما أبدت الخارجية المصرية ترحيب القاهرة ببيان التحالف الذي تقوده السعودية، الذي يدعو إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
وعبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه بعد إعلان الأحد.
ودعا غريفيث جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم الإقدام على عمل يؤدي إلى تصعيد الوضع.