قد تنكر العين ما ترى ، لكن سيبقى من هذا الصرح التاريخي عراقته المسطرة بخطوط من نور في خارطة العالم ، وإن لم يضع له اليمنيون مكانة تاريخية تحترم . هاهو اليوم يواكب فساد حكومات متعاقبة ، ليس لها من الإرث التاريخي لهذا البلد سوى جمع الأموال على حساب فقراء الناس . فإذا كانت هذه الصورة ، التقطت لهذا الصرح من أحد أتجاهاته الخارجية ، فما بالكم بجوهره الداخلي من نظافة ومعاملات وما إلى ذلك من الطبيعي إن الزائر لهذا الصرح ، يأتي إليه مرغم للعلاج لكونه مركزا حكوميا لحقبة من الزمن ، لكن بهذا المنظر ففي تقديري سيمرض المرافق قبل أن يتعافى المريض . والله أننا نخجل من مسؤلينا وهم على كراسي الحكم في الوزارات ، وهذا المناظر المزرية يندب لها الجبين أمامهم ، فإذا يرون إنهم عاجزين من أن يقدموا شئيا ، فليقدموا استقالاتهم ليعمل غيرهم ، فالمناصب ليست ملكهم ، فهذا مصير حياة آمة تريد أن تعيش أسوة بالأخرين .

- اليوم وغدًا تتواصل فعاليات الهاكثون بجامعة حضرموت
- جامعة عدن الرقمية… مبادرة وطنية لدعم اليمنيين في الخارج
- تقرير خاص: اللواء الركن خالد خليل… مسيرة قائدٍ تهامي من التأسيس إلى السجن ثم العودة إلى القيادة
- رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء تلتقي بوفد من الاتحاد الأوروبي و"OECD" لبحث تطوير برنامج تعزيز الصمود الاقتصادي في اليمن