الاتحادنت/متابعات
حملت الحكومة اليمينة ميلشيات الحوثى الانقلابية المسئولية كاملة عن تفشى الكارثة خاصة فى المناطق الواقعة تحت سيطرتها وسط تكتم على الأعداد الحقيقية للمصابين .
من جهتها قالت منظمة "أنقذوا الأطفال"،_وفق البي بي سي_ مستشهدة بإحصائيات رسمية، إن الأسبوع الماضي شهد تسجيل نحو 380 حالة وفاة، وثمة مخاوف من أن يكون عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أعلى بكثير من عشرات الحالات التي تأكدت إصابتها.
وأفادت تقارير بتسجيل زيادة كبير في عدد الوفيات الناتجة عن ظهور أعراض تشبه فيروس كورونا في مدينة عدن جنوبي اليمن.
ويعاني النظام الصحي في اليمن من أضرار بالغة، فضلا عن نقص أجهزة التنفس الاصطناعي، وتقول منظمة "أنقذوا الأطفال" إن بعض العاملين المتخصصين في الرعاية الصحية يفتقرون إلى معدات الحماية الشخصية ويرفضون الذهاب إلى العمل.
وأضافت في بيان أن عددا من المستشفيات أُغلقت، كما أن مواطنين يموتون بسبب عدم قدرتهم على الحصول على علاج.
وقالت المنظمة إن ارتفاع عدد الوفيات بعد ظهور أعراض مثل تلك التي تظهر في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والحمى والضعف يثير مخاوف من أن تكون عدوى فيروس كورونا أعلى بكثير من المعلن عنه في عدن.
من جانبه قال مدير برامج المنظمة في اليمنمحمد الشماع، إنهم سمعوا عن أُسر فقدت اثنين أو ثلاثة من أفرادها خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف: "ترصد فرقنا على الأرض كيف يُطرد المواطنون من المستشفيات، ويعانون صعوبة شديدة في التنفس، أو ينهارون، يموتون عادة لأنهم لا يستطيعون الحصول على العلاج الذي ينقذ حياتهم".
وأشار : "يوجد مرضى يذهبون من مستشفى إلى آخر، وعلى الرغم من ذلك لا يستطيعون الدخول".