.. الإعلان عن دعم دولي لجهود الرئيس (هادي) لارساء الاستقرار في اليمن وترسيخ الدولة

كشفت مصادر سياسية مطلعة اليوم عن دخول الأمم المتحدة وسفراء الدول الـ19 الراعية لعملية السلام في اليمن على خط الجهود التي يقوم بها فخامة الرئيس عبدربة منصور هادي والحكومة اليمنية  بمعية التحالف العربي لإحياء اتفاق الرياض وإنهاء المواجهات العسكرية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين (شرق عدن).

ووفقا للمصادر يتقاطع الحراك السياسي الدولي والأممي مع الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل في اليمن وفق المرجعيات المقرة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية والمجتمع الدولي.

وفي هذا السياق وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة جديدة، رجحت مصادر دبلوماسية أن تشمل صنعاء ومسقط.

وقالت مصادر سياسية لصحيفة ”العرب اللندنية” إن جولة المبعوث الأممي الجديدة في المنطقة ستتمحور حول شقين؛ الأول يتعلق باتفاق الرياض وحث الأطراف الموقعة عليه للشروع في تنفيذه، والآخر على صلة بالمقترحات المتداولة لبناء الثقة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

وتشمل القضايا التي سيطرحها غريفيث تبادل إطلاق الأسرى والهدنة الاقتصادية وآلية مقترحة لفتح مطار صنعاء تحت إشراف التحالف العربي، إضافة إلى قضية الخزان النفطي العائم “صافر” في البحر الأحمر الذي تسعى الأمم المتحدة لانتزاع موافقة من الحوثيين للوصول إليه والبدء في صيانته، مع ورود تقارير عن تسرب النفط الخام منه.

والتقى المبعوث الأممي، الثلاثاء، في الرياض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية التي نقلت عن الرئيس هادي “حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث والذي يفضي لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيدًا عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات”.