هل تكون الكويت محطة المفاوضات اليمنية المقبلة

توجه المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، الأحد، إلى العاصمة الكويتية، التي يرجح أن تكون محطة الجولة جديدة من المفاوضات بين أطراف الصراع اليمنية.

وذكرت وسائل إعلام كويتية، إن المبعوث الأممي والتقى مسؤولين كويتين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية الخارجية في الدولة، دون الإفصاح عن حقيقة ما دار في تلك الاجتماعات.

وأثنى المبعوث الأممي خلال لقائه المسؤولين الكويتين على الدعم المستمر، الذي تقدمه الكويت لجهود السلام في اليمن.

وتأتي التحركات الجديدة لـغريفيث، والذي تنتهي مهمته هذا الشهر، بموازاة حراك عماني وامريكي في محاولة للدفع نحو مفاوضات جديدة بين الأطراف اليمنية ضمن مساعٍ أممية ودولية لوقف الحرب المشتعلة في البلد منذ عدة سنوات.

ويتطلع غريفيث الى تحقيق أي انجاز يذكر في مهمته الأخيرة كمبعوث دولي إلى اليمن، يمكن البناء عليه مستقبلا من قبل خليفته المرتقب في المهمة والذي يتوقع أن يتم تسميته خلال الأيام القادمة، وسط استمرار ضبابية المشهد بشأن تحقيق اختراق في جدار الازمة بالنظر لحالة التعتيم الشديد حول ما يدور خلف الكواليس من قبل الرعاة الإقليمين والدوليين.

وكان غريفيث قد أنهى الأسبوع الماضي زيارة رسمية إلى طهران استمرت يومين، هي الثانية له منذ توليه المهمة كمبعوث في اليمن عام 2018.

وقالت مصادر إعلامية ان الولايات المتحدة الأمريكية منحت مهلة للأطراف اليمنية تنتهي بحلول نهاية هذا الشهر من أجل الوصول لتفاهمات جديدة قد تفضي لعقد جولة جديدة من المفاوضات، يُرجح بأن تستضيفها دولة الكويت.