اثارت تناقضات إعلان مايسمى بالمجلس الإنتقالي قبل يومين لمنع دخول القات إلى عدن وذلك كإجراء وقائي إحترازي لمنع إنتشار فيروس كورونا، نتيجة التزاحم الذي يحدث في سوق القات ، الى غضب شديد .
وكان المجلس الإنتقالي قد أعلن قبل يومين منع دخول القات إلى عدن ليعود مساء أمس بالسماح لبائعي القات بالدخول إلى عدن مع قرار منع بيعه في المكان المخصص .
وقد لقت هذه الدعوة سخطا كبيرا واتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قيادة المجلس بأنها انحازت لمحافظة الضالع والتي تعتبر المصدر الرئيسي للقات ، وان قيادة المجلس تتصرف بعنصرية لصالح ابناء الضالع .
وغضب سكان مدينة عدن التي باتت سياسة الانتقالي العنصرية تهدد بشكل مباشر حياتهم بعد السماح بالتجمع بأسوق القات وجلب خطر الوباء للمدينة .
وازداد غضب السكان وذلك بعد أن قامت قوات عسكرية بقوة السلاح لمنع السكان من الصلاة في المساجد بحجة أن الازدحام قد يؤدي الى نشر فيروس كورونا ، متسائلين ماذا عن سوق القات الأكثر إزدحاما .