قد تنكر العين ما ترى ، لكن سيبقى من هذا الصرح التاريخي عراقته المسطرة بخطوط من نور في خارطة العالم ، وإن لم يضع له اليمنيون مكانة تاريخية تحترم . هاهو اليوم يواكب فساد حكومات متعاقبة ، ليس لها من الإرث التاريخي لهذا البلد سوى جمع الأموال على حساب فقراء الناس . فإذا كانت هذه الصورة ، التقطت لهذا الصرح من أحد أتجاهاته الخارجية ، فما بالكم بجوهره الداخلي من نظافة ومعاملات وما إلى ذلك من الطبيعي إن الزائر لهذا الصرح ، يأتي إليه مرغم للعلاج لكونه مركزا حكوميا لحقبة من الزمن ، لكن بهذا المنظر ففي تقديري سيمرض المرافق قبل أن يتعافى المريض . والله أننا نخجل من مسؤلينا وهم على كراسي الحكم في الوزارات ، وهذا المناظر المزرية يندب لها الجبين أمامهم ، فإذا يرون إنهم عاجزين من أن يقدموا شئيا ، فليقدموا استقالاتهم ليعمل غيرهم ، فالمناصب ليست ملكهم ، فهذا مصير حياة آمة تريد أن تعيش أسوة بالأخرين .
- العميد عبدالقوي باعش صوت الأمن الصلب والوجه الإعلامي المهيب لوزارة الداخلية.
- قضية الشيباني وشرطة خور مكسر… حين يتقاطع الخطأ مع التمييز
- الحراك التهامي يُعلن إشهار مكتبه السياسي في حفل تأبين القائد الفقيد عبدالرحمن حجري(بيان)
- فعالية تاريخية بالخوخة تجمع بين الوفاء للشهيد عبدالرحمن حجري واشهار المكتب السياسي للحراك التهامي