مقراط: الذين يطبلون لأخطاء الانتقالي لايختلفون عن العقلية التي انهت الحزب الإشتراكي

قال الصحفي الجنوبي المعروف علي منصور مقراط ان المطبلين و المزايدين والمتشددين حول المجلس الانتقالي وباسم شعب الجنوب وقضيتة العادلة سعو ومن الأيام الأولى لإعلانه إلى ادخالة في دوامة من الأخطاء والممارسات التي لاتمس بصلة للجنوب حتى وصل به الحال إلى تنفيذ مشاريع خارجة عن ثورة نضال الشعب السلمية  ومنها الاقتتال في 28 مايو واغسطس في عدن. والتي مهدت للحرب في مايو الماضي في رمال أبين.

وقال الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش مايعانية الانتقالي انه يسير بنفس العقلية التي أنهت الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم الجنوب بالحديد والنار ويرفض الاستماع لصوت المعارض من داخلة ولاصوت يعلو فوق صوت الحزب حتى غرق في بحر من الدم والموت وماتبقي منه قذف بهم إلى باب اليمن.

وتابع الصحافي مقراط قائلأ: مشكلة الانتقالي انه لايمتلك أعلام سياسي عقلاني يسوق اهدافة ومشروعة وأدواته الإعلامية لاتجيد إلا السب والشتم ولديهم مخزون من التهم بالعمالة والارتزاق والتخوين السريع للأطراف المعارضة وهذا أساء كثيرأ للانتقالي وشوه قيادتة أمام الرأي العام وهذه الغة والمصطلحات للإعلام الرسمي للانتقالي ومعهم المئات من نشطاء التواصل الاجتماعي النزقين قسموا الجنوب وشقوا نسيجة الاجتماعي والحقوا الضرر بالانتقالي نفسه.

بالامس يقول ناطقة الرسمي انه وتجاوبأ لطلب القيادة السعودية أصدر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي توجيهات بتسليم حاويات النقود التي تم التحفظ عليها إلى قوة الواجب 802التابعة للتحالف العربي لصرف مرتبات القطاعات العسكرية والأمنية قبل عيد الأضحى.

هذا المتحدث نزار هيثم لم يذكر أو حتى يشير إلى أكبر شريحة وطنية وهم منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى معتصمين أمام التحالف لليوم الرابع عشر على التوالي من أجل رواتبهم. واختتم مقراط قائلا قلنا وسنقول أن الانتقالي اذا استمر في المضي على شعارات التطبيل الإعلامي والتخوين والنفس المناطقي المقيت ولم يستمع إلى صوت العقل والمنطق ويتقبل النقد وهوا بكامل قوته وقواتة فإن مصيره كالحزب الاشتراكي الذي صار البعض من الجنوبيين يعتبر مجرد ذكر اسمة في مقيل شؤوم.