لهذا السبب نازح في محافظة اب يحرق نفسه

على طريقة مفجر الثورة التونسية " بوعزيزي" لم يجد نازح في محافظة " إب"وسط البلاد من طريقة للتعبير عن احباطة الشديد جراء عدم قدرته الحصول على اسطوانة غاز، في ظل أزمة غاز خانقة تشهدها المحافظة سوى اضرام النيران في جسدة.

وقال سكان إن نازحاً يدعى "حميد الحبيشي" حاول منذ أسابيع الحصول على اسطوانة غاز من عاقل حارة في مدينة إب القديمة، غير أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل. ليلجأ بعد كل تلك المحاولات الى إضرام النار في جسده بعد أن صب عليه "بترول".

وأضافوا أن الحبيشي فعل كل ذلك "هروبا من تبعات الواقع المعاش" إذ يعمل في بيع الـ"آيس كريم" يعول منه أسرة مكونة من الزوجة وأربع بنات ويسكن في غرفتين بالمدينة القديمة ويعاني من ظروف اقتصادية سيئة للغاية.

ونقل "الحبيشي" الى المستشفى وهو مصاب بجروح بليغة جراء الحروق التي لحقت به، وسط مناشدات بمساعدته لتلقي العلاج، وتحسين وضعه المادي والمعيشي.

وتشهد محافظات واقعة تحت سيطرة الحوثيين أزمة خانقة في الغاز المنزلي، الذي تحتكر الميليشيا استيراده بأسعاره الرسمية من محافظة مارب لتبيعه بأسعار مضاعفة على المواطنين