أعلنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي استمرار انسحابها من محافظة أبين والخروج من العاصمة المؤقتة عدن تنفيذا للشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض، كاشفة عن إعادة تموضعها في مواقع جديدة حددها التحالف العربي وفق المهام التي ستوكل إليها.
وأكد قائد قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية العميد محسن الوالي في تصريح هام ليل الأحد، ان قوات الدعم والاسناد والحزام الأمني واصلت يوم الأحد عملية انسحابها بسلاسة دون أي معوقات لليوم الثالث على التوالي بأشراف الفريق السعودي المكلف بمتابعة فصل القوات في أبين وإعادة انتشارها تنفيذا لاتفاق الرياض وشقه العسكري.
وأوضح الوالي ان وحدات من اللواءين الثامن والحادي عشر صاعقة انسحبت أمس, من جبهة الشيخ سالم ووادي سلا بمعداتها العقسكرية وعادت الى اماكن تموضعها وفق خطة الانتشار المعدة من قبل التحالف العربي في أبين ويافع وعدن في الوقت الذي تسير عملية تموضعها بسلاسة لاثبات حسن النوايا للسلام وحقنا للدماء. وعن خطوات خروج قوات الانتقالي من العاصمة عدن، قال الوالي إن قوات اللواء الثالث دعم وإسناد واللواء 31 مدرع والأول حزم قد خرجت من العاصمة عدن وفق الخطة التي وضعها التحالف العربي لإعادة تموضع القوات وانهاء الصدام العسكري. وأكد الوالي ان "القوات الجنوبية لديها نية تامة للسلام وأنهاء الحرب وقد ابدتها من خلال إعادة تموضعها بطريقة سلسة". وثمن الوالي الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض من اجل السلام وانهاء الاقتتال, وحرصها على حقن الدماء والسير نحو النهوض بالمناطق المحررة سياسيا واقتصاديا ومحاربة جماعة الحوثي والارهاب, مؤكدا ان الفريق السعودي المكلف بمتابعة إعادة انتشار القوات, يبذل هو الآخر جهود مضنية يشكر عليها.
وأشاد قائد قوات الدعم والإسناد بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقائد التحالف العربي بعدن العميد نايف العتيبي ورئيس وفد تطبيق اتفاق الرياض اللواء محمد الربيعي في انهاء الصراع بابين وحرصهما الشديدين على حقن الدماء من خلال إشرافها المباشر على تنفيذ الشق العسكري وانسحاب القوات من خطوط المواجهة.