مقتل 700 مسلحا حوثياً بينهم قياديين خلال المعارك الدائرة في مأرب والجوف

قتل مالا يقل عن سبعمائة قياديا وعنصرا حوثيا في جبهات مأرب والجوف، خلال الأربعة الأيام الماضية، بحسب ما أعلن التحالف العربي . وذكر العميد تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية باليمن، في تصريحات لقناة العربية، أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة خلال تصعيدهم العسكري الأخير. وقال المالكي، إن سبعمائة عنصراً على الأقل من مقاتلي جماعة الحوثي المدعومة من إيران قتلوا في أخر أربعة أيام من المعارك الشرسة. وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا عنيفا في وتيرة العمليات القتالية، وقصفا جويا مكثفا نفذته مقاتلات التحالف على مواقع وتعزيزات الحوثيين، وبالأخص في محافظتي مأرب والجوف، شمال شرقي اليمن. وأشار العميد تركي المالكي إلى إن التحالف طالما أكد منذ بداية الأزمة بأن الحل السياسي في اليمن هو الأفضل، لكن العملية الهجومية التي ينفذها الحوثيون على محافظة مأرب  تقوض كافة الجهود الرامية الى التوصل لحل سياسي. وقال، إن التحالف اعترض أكثر من 345 صاروخا باليستيا و515 طائرة مسيرة أطلقتها المليشيات الحوثية باتجاه السعودية. ولفت إلى أن هذا التصعيد الحوثي متعمد، ويشير بوضوح إلى أن قرارها بات مسلوباً من قبل جنرالات إيران، وإن القادة الحوثيين ليسوا سوى لعبة بأيدي الحرس الثوري الإيراني. موضحاً أن جماعة الحوثي تحاول التأثير على المدنيين من خلال الهجمات التي تنفذها بإستخدام الطائرات الانتحارية. وأعتبر الناطق باسم التحالف، أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية "خط أحمر"، وسيتم الرد على تلك الاستهدافات بصورة مؤلمة.