نفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، تحقيق تقدم ملموس في المحادثات التي جرت بين المملكة وإيران مؤخرا.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، إن المحادثات بين السعودية وإيران كانت “ودية”، لكنها لم تحقق تقدما ملموسا.
وحذّر وزير الخارجية السعودي، من دخول المنطقة مرحلة بالغة الخطورة مع تسريع إيران أنشطتها النووية، مشددا على ضرورة أن توقف طهران سريعا الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي.
وكانت صحيفة “فايننشيال تايمز” نقلت عن مسؤول سعودي (لم تسمه) إن “الحوار مع إيران حتى الآن يفتقر إلى الجوهر”.
وقال المسؤول السعودي إن بلاده تدرس طلب إيران لفتح قنصليتها في جدة، وكذلك فتح مكتبها التمثيلي لمنظمة التعاون الإسلامي في نفس المدينة.
لكنه اكد في الوقت ذاته عدم استعداد الرياض حاليا لإعادة فتح قنصليتها بمدينة مشهد الإيرانية لاستعادة العلاقات التي قُطعت في يناير من عام 2016.
وعقدت أربع جولات من المحادثات بين الرياض وطهران حتى الآن منذ شهر أبريل الماضي، بما في ذلك أول اجتماع خلال الشهر الماضي مع حكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.
وبحسب تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، فقد طلبت ايران من السعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية واعادة فتح قنصليتي البلدين في جدة ومشهد كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن وحل الملفات العالقة بينهما.
- هذه مطالب بن حبريش للحفاظ على ماء وجهه
- أبرز بنوذ الاتفاق التي تم اليوم برعاية اللجنة السعودية الضامن لمسار الاستقرار وحل الأزمة في حضرموت
- مناصب ومشايخ تنصيب الشيخ خالد الكثيري رئيسًا لحلف قبائل حضرموت
- بشهادة المشاركين: نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تسجّل مواقف وطنية مشرفة في تعزيز الوعي والتماسك الوطني