قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن جرائم الإرهاب ومحاولات زعزعة الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، لن تزيد الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية الا إصرارا على وضع حد لهذا الخطر الداهم والعمل بكل الوسائل للتصدي له وعدم السماح له بتحقيق ما يهدف اليه.
جاء ذلك خلال تلقيه تقريرا شفيها من محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية احمد لملس ومدير امن عدن اللواء مطهر الشعيبي على المعلومات الأولية حول العملية الإرهابية الغادرة التي أودت بحياة الصحفية رشا عبدالله، واصابة زوجها الصحفي محمود العتمي بجروح خطيرة.
وبحسب التقرير الأمني، فإن عبوة ناسفة زرعت في سيارة الصحفية وزوجها وانفجرت بهما في ساحل ابين بمديرية خورمكسر.
وقال رئيس الوزراء إن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وما سبقها هي محاولات مستميتة من قبل قوى لا تريد لعدن وأهلها الاستقرار، ما يستدعي المزيد من التضامن والتماسك والمؤازرة لحماية عدن من المؤامرات والفتن التي تحاك ضدها.
كما أكد أن حماية الأبرياء وتامين مدينة عدن مسؤولية تكاملية ولا يجب أن تخضع لأي حسابات ضيقة.. مشددا على تكاتف جميع القوى للإسهام في اجتثاث ومكافحة الإرهاب.