الحكومة تحدد موقفها من استئناف المبعوث الأممي جهود السلام في اليمن والأخير يحدد موقفه من المرجعيات الثلاث

أكد نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، أن حكومة بلاده سوف تعاود الانخراط الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام في البلاد.

جاء ذلك، خلال لقائه، بالمبعوث الأممي مارتن غريفيث والوفد المرافق له، في العاصمة السعودية الرياض.

وحسب الوكالة اليمنية الرسمية، فإن اللقاء ناقش القضايا والموضوعات المرتبطة باستئناف جهود السلام، وفقاً للمرجعيات الثلاث اتفاق السويد.

وشدد نائب الرئيس اليمني بضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق السويد وخاصة ما يتعلق بانسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة وإنجاز ملف الأسرى والمعتقلين.

من جانبه، جدد المبعوث الأممي تأكيده الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والتزامه بتنفيذ توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة،

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أكد في رسالة الأسبوع الماضي للرئيس هادي، تمسك المنظمة بالمرجعيات الثلاث المعترف بها، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية هي الممثل الوحيد للشعب اليمني وأن العلاقة الإيجابية معها هي مفتاح حل الأزمة واستئناف عملية السلام.

جاء ذلك، رداً على رسالة من الرئيس اليمني هادي، كان قد بعثها الأخير إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتريتش، أشار فيها إلى عدم حياد المبعوث الأممي ومحاولة شرعنة الوجود الحوثي بخاصة بعد مباركته الانسحاب الأحادي من ميناءي الصليف ورأس عيسى الثانويين شمال الحديدة.