متى ينتهي البلاء عن عدن؟

  عدن تنزف بصمت.. الناس يطاردون لقمة العيش، فيما تُنهب المدينة أمام أعينهم.

  الأسعار تتصاعد، والرواتب ضائعة ، والخدمات غائبة ، والسفر إلى الخارج محجوز لعائلات وافراد وشلة مصالح منافع ومنافع .

   في المقابل، يعيش المنتفعون في (بحبوحة)، يبنون القصور فوق أنقاض معاناة البسطاء.

  الفساد صار سلطة، والصمت أصبح سياسة..إلى متى يظل سكان عدن يدفعون ثمن عبث الآخرين؟

إلى متى يُترَك الجائع وحده في مواجهة جشع لا يعرف الشبع؟

  عدن لا تطلب المستحيل..فقط حقها في حياةٍ كريمة، وعدل لا يُشترى بالمال، وحياة سعيدة ووظائف لابنائها ومسؤولية أسوة لمن احتلوا مقاعد المسؤولية .