كم أعجبني ماقدمته وماقالته الدكتورة وفاء هادي نائب العميد للشؤون الاكاديمية في كلية المجتمع في عدن في الندوة الخاصة بترنيمة فارس ، وذلك خلال عرضها لفيلم وثائقي قصير تحدث عن أنجازات صاحب ترنيمة فارس الدكتور العلقمي حين قالت : أن كنتم قرأتم عنوان القصة ولم تعلموا من هو الفارس ؟ فنحن في كلية المجتمع لن نظل الطريق ، فالفارس لنا هو الدكتور عوض احمد حسن العلقمي ، وصدقت حين قالت أن الفارس هو الأنسان المقدام_القائد الذي يحمل مجموعة من القيم والمبادى ...
كما أوضحت أن الرجل يعمل في مقدمة الصفوف للطلاب في حملات النظافة ويقوم بالكنس والتنظيف وحمل القمامة والمخلفات ، كما أنه يعمل صباحا ومساء ويتواجد بالكلية بشكل مستمر بل يأتي في الاجازة وأيام الاعياد ويعمل تارة كعامل يقوم بالتنظيف وتارة اخرى نجده مزارعا يقوم بالري للزرع ، وواصفة فارسهم بالتواضع والنبل في الاخلاق وأنه يحترق كشمعة لأضاءة الطريق للاخرين لذا فهو أستحق منهم كل الاحترام والتقدير على كافة المستويات على صعيد المجلس الاكاديمي بالكلية والعاملين الاداريين وحتى الطلاب حين تسألهم عن عميدهم واختتمت كلامها بأنه عميد بحجم وطن..
حين تسمع هذا الكلام من دكتورة اكاديمية وأكثر من أستاذ ومعيد وأداري وحارس البوابة وطلاب من مختلف المساقات والمراحل التعليمية وحتى على مستوى أفراد بالمجتمع المحلي في عدن وكذا ماقاله رأس السلطة المحلية في مديرية دارسعد الاستاذ محمد عبدالكريم جباري وهو المكان الجغرافي لموقع كلية المجتمع في عدن حين أثنى على جهود الرجل الذي أحدث تغييرا أيجابيا في البنية التعليمية والاكاديمية ومرافق الكلية العلمية والصحية والادارية وفي وقت قياسي ، بل ويؤكد أستمرار وتسخير كل الجهود للسلطة المحلية في خدمة العلم والكلية لكي تخرج أجيال تخدم التنمية وسوق العمل...
هنا تجد نفسك كمتابع ومواطن واعلامي أنه من الواجب عليك أن تسلط الضوء على رجل بهذه القيمة والقامة العلمية والفكرية والادارية والانسانية المتميزة ، وماشاهدناه وماقدم من عرض للفيلم الوثائقي لانجازات الفارس كان مميزا قياسا بالفترة التي جاء فيها الرجل عميدا للكلية في اكتوبر2018 تقريبا عشرون شهرا انجز ارقاما تستحق الذكر وفي عهده على الصعيد الاكاديمي أسهم بشكل جلي في أفتتاح مختبر جديد للجرافيك ، واعاد فتح كل المختبرات المغلقة من سنوات ، كما حافظ بقرار منه على برنامج البكلاريوس التطبيقي الذي كاد يتوقف بسبب عدم صرف الساعات التعاقدية للمدرسين ، وحرص على تشجيع مشاريع التخرج لكل الأقسام وطلب من كل رئيس قسم دعوته لحضور مناقشة مشاريع التخرج وتبني أفضل مشروع وعرضه على رجال المال والأعمال لتبنيه وحصول الطالب على فرصة عمل.
كما منح صلاحيات مطلقة لرؤساء الاقسام وطالبهم بتحديث الخطط الدراسية لمواكبة العصر ككلية تطبيقية وبمايتناسب مع سوق العمل ، وأسهم في فتح برنامج المعلم التقني بكل تخصصاته وأستحداث خطط دراسية لكل الاقسام وبما يتناسب بما طلبته وحددته وزارة التعليم الفني والتدريب المهني...وأنجازات عديدة في أدارة شؤون الطلاب وتحسين الاداء فيها وتزويدها بكل ماتحتاجه وكذا في الصيانة والخدمات والمواصلات في الكلية لانستطيع تعدادها في هذا الحيز...
واخيرا لابد من القول أننا أمام نموذج وطني ورجل أدارة وعلم وأبداع من الطراز الرفيع ، فهو يستحق منا كل الحب والاحترام والاسناد والدعم على كافة الاصعدة.، وفي المقدمة قيادة وزارة التعليم الفني والسلطة المحلية في عدن
كم نحن اليوم بحاجة لمثل هذا الكادر الوطني المخلص والمتفاني في أداء واجبه الوطني والانساني ، وفي خدمة الاجيال القادمة... فتحية لهذا الرجل /الانسان/الدكتور عوض العلقمي/العميد لكلية المجتمع في عدن ، الشامخ شموخ وطن.