التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد عبدالله باذيب يومنا هذا السيدة مارينا ويس المدير الإقليمي لليمن ومصر وجيبوتى في مجموعة البنك الدولي والسيدة تانيا ماير المديرة القطرية لمكتب البنك الدولي في اليمن.
وفي مستهل الإجتماع الذي تم عقده عبر الاتصال المرئي ، رحب الدكتور واعد باذيب بالمديريتين الإقليمية و القطرية و تطلع الوزارة للعمل معهما و فريق مكتب اليمن في البنك الدولي و العمل على تسهيل كافة اعمالهم لاعادة فتح مكتب البنك في العاصمة المؤقتة عدن.
و أكد أنه من الضروري أن يسعى البنك الدولي من خلال محفظته الجديدة في التركيز على أولويات التنمية التي ستقدم الخدمات لجميع اليمنيين ؛ وتحافظ على المؤسسات الوطنية ؛ و تعمل على خلق فرص عمل واستقرار الاقتصاد و دعم مشاريع البنية التحتية و البناء المؤسسي للعاصمة المؤقتة عدن و سيساعد هذا بدوره على الاستقرار في العاصمة المؤقتة و انجاح اتفاقية الرياض التي تعتبر بوابة السلام الشامل.
كما تطرق وزير التخطيط خلال اللقاء لمناقشة أوجه إعادة النظر في التعامل مع أزمة الأمن الغذائي من خلال توسيع نطاق التصميم والموافقة على مشروع استعادة وتحسين الإنتاج الزراعي لأصحاب الحيازات الصغيرة و الإسراع في إعادة تخصيص التمويلات اللازمة لمشاريع إعادة تأهيل قطاع النقل خصوصا مشاريع الطرق و الموانئ و التي ستعمل على تحسين إمكانية الوصول إلى الغذاء و الدواء ووتوزيعهما . و أكد أن أولوية الحكومة تتطلب دعما عاجلا و إستثنائيا لدعم موانئ عدن و المكلا نظر للحاجة الملحة و الضغط على موانى عدن و المكلا في استقبال الواردات التي تذهب لجميع انحاء الجمهورية اليمنية .
تطرق اللقاء ايضا إلى مناقشة العديد من القضايا العاجلة التي تخص جهود البنك الدولي لتزويد اليمن في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد و تأكيد وزير التخطيط أنه سيعمل مع فريق وزارته و الحكومة ككل على مواصلة تسهيل اعمال المنظمات الدولية و الهيئات الإغاثية العاملة باليمن و التي قد بدأ بالاجتماع معها منذ أول يوم لمزاولة مهامه و لكن من الأهمية أن يحث البنك الدولي الشركاء التنفيذيين من المنظمات الدولية في التزام الشفافية و مشاركة تقارير الأداء و العمل على تخفيض النفقات التشغيلية العالية .
من جهتها أكدت السيدة مارينا ويس دعم البنك الدولي لليمن في مثل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم ومؤكدة على ترحيب البنك بالعمل مع المؤسسات الوطنية الكفؤة والناجحة وايضا دعم أولويات حكومة الكفاءات و خاصة في قطاع النقل و الاستجابة للكوفيد و دعم مشاريع البنية التحتية و الحماية الاجتماعية و التعليم و التي ينتمون ضمن محفز البنك الدولي القادمة لعامي 2021-2022 .