المهرة / خاص :
أكد مصدر أمنى مسؤول في الإدارة العامة لشرطة محافظة المهرة بأنه تم ضبط كمية "طن ونصف" من مادة الحشيش( الراتنج )، على سواحل مديرية حصوين، إثر مداهمة لموقع الإنزال امس الثلاثاء الموافق 9 / 10 / 2018، من أفراد الأمن العام وقوات التحالف العربي بالمحافظة، بعد عملية حصار ومتابعة ورصد تحركات المهربين حتى تمت عملية الإنزال ومداهمتهم وضبط الكمية المهربة.. مضيفاً، بأنه تم تبادل إطلاق النار بين أفراد الأمن والمهربين مما أدى إلى هروب المهربين واختفائهم.
وبيّــن المصدر الأمني نفسه بأن المهربين من أبناء المحافظة ومن أصحاب السوابق، وإن الأمن يتعقبهم منذ فترة ويترصد تحركاتهم، وقد تم التعميم عليهم في النقاط الأمنية ونشر قوات على الشريط الساحلي وفي الأماكن التي يعتقد بأنهم سيلجأون إليها.. موضحاً إن كمية الحشيش المهرب كانت معبأة في 75 شوال وفي كل شوال 20 كيلو من المادة المخدرة الممنوعة، وكانت على متن سيارتين شاص وهيلوكس، تم إنزالها عن طريق البحر في قارب كان بجانب السيارتين مع محركه، وتم التحفظ على المضبوطات والسياراتين والقارب والمحرك( الماكينة )، وإحالة القضية إلى النيابة العامة، ويتم حالياً البحث عن المهربين الذين يتوقع إلقاء القبض عليهم خلال الساعات القادمة.
وأفاد المصدر بأن المهربين كانوا يستغلون ضعف أمن خفر السواحل في المنطقة الشرقية من المحافظة الواقعة بين مديرية حوف وحتى منطقة نشطون، ولكن بعد تعزيز الأمن واستحداث النقاط الأمنية ومعسكرات التحالف في هذه المنطقة، لم يجد المهربين سبيلاً إلى إنزال مهرباتهم، فحاولوا الإنزال عبر الشواطئ في المنطقة الغربية للمحافظة من حصوين وحتى المسيلة.. مضيفاً، ويتم خلال الفترة الحالية تعزيز النقاط الأمنية والمعسكرات على طوال الشريط الساحلي للمحافظة، واضافة المزيد من الأفراد إلى جهاز خفر السواحل في المحافظة، وتضييق الخناق على المهربين ومن تسول له نفسه المساس والعبث بأمن واستقرار المحافظة.
المحافظ يوجه بمكافأة مجزية لأفراد أمن المحافظة
المشاركين في عملية ضبط الحشيش
وقد وجه محافظ المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت، بمكافأة مجزية لأفراد أمن المحافظة المشاركين في عملية ضبط الحشيش المهرب، معتبراً ان هذه العملية تعكس مدى الحس واليقظة الأمنية التي يتحلى به الأمن العام بالمهرة.
وعبر باكريت عن اعتزازه الكبير بأفراد الأمن، وبدورهم البارز في حفظ الأمن والأمان والاستقرار، وقطع دابر المهربين والعابثين بأمن المحافظة والذين أساءوا لها ولأبنائها المسالمين بطبعهم، مؤكداً بأنه سيكون خلف كل أفراد الأمن وداعم لهم في كل الأحوال.. مطالباً منهم المزيد من الاستبسال للدفاع عن المحافظة وعن مقدراتها وتثبيت أمنها واستقرارها.
وأوضح بأن لا تنمية ولا بناء ولا ازدهار بدون أمن واستقرار، وإن الأعمال الخارجة عن القانون التي تقترف بحق المحافظة من أشخاص فقدوا وطنيتهم ووازعهم الديني، ستكون المعرقلة لكل مساعي التنمية المستدامة والبناء، وإنه لابد إن نقف في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن المحافظة وضربه بيد من حديد.. مضيفاً، ونوجه قيادة الشرطة والنيابة العامة عدم التهاون مع من يتم ضبطه وإثبات التهمة ضده بزعزعة الأمن والإستقرار وتوقيع ضده أقسى وأشد العقوبات وفق القانون.
