قال وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس محمد العناني: إن عاصفة الحزم التي انطلقت في 26 مارس 2015 تمثل محطة هامة في تاريخ اليمن والتاريخ العربي المعاصر، وستبقى حاضرة في وجدان اليمنيين نموذجًا لإرساء قيم ومعاني الإخاء المتمثل في تلبية الأشقاء في المملكة ودول التحالف العربي لنداء اليمنيين عبر انطلاق عاصفة الحزم، من أجل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وهزيمة الميليشيات التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم لا يطاق حين أسقطت الدولة واستولت على مؤسساتها وسرقت حياة الناس وأحلامهم ودمرت مدنهم، وحملت معها الخراب إلى كل مكان، وصلت إليه في مدن وبلدات اليمن، عبر مشروع الانقلاب والفوضى الذي أرادت أن تغرق فيه اليمن عمومًا.
وأضاف وزير الكهرباء اليمني: لقد أرادت الميليشيات أن تختطف حياة الناس، وتضع الجميع في طائلة المعاناة واستثمار حالة البؤس الذي يبقيها، فكانت استجابة الله لدعوة المظلومين وكانت العاصفة بالموعد في الاستجابة لطلب الشرعية اليمنية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، وكانت أولى ثمارها أنها أسقطت الانقلاب وهزمت مشروع الفوضى التي أرادت إيران إغراق المنطقة فيه وتصدير الفوضى عبر مشروع الثورة المزعوم، خدمة لأجندتها وأطماعها الحاقدة.. عبر استخدام هذه الميليشيات التي جاءت من خارج مؤسسات الدولة واهمة في لحظة ما أنها سيكون بمقدورها إعادة اليمن إلى سنوات ولت من حكم الإمامة ومشروعها المتخلف.