الدكتور معين عبدالملك: لدينا خطط لإستعادة إنتاج وتصدير الغاز المسال وتوزيعه محلياً خلال ستة أشهر

قال دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن  النفط في اليمن ، يحتاج إلى  إستثمارات ونوعا من الدعم. مؤكداً بأن هناك خطط خلال 6 أشهر لإستعادة إنتاج وتصدير الغاز المسال حتى داخليا في التوزيع.

 

وأضاف "حتى في أيام الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، وبعده، لم نكن نفكر بطريقة معينة كيف نستخدم الغاز داخليا، الآن نريد أن نفكر بطريقة مختلفة، كل هذه الفترة التي مررنا بها الآن التحديات أصعب بكثير، هناك موارد حقيقية داخلية، تريد تطوير نظامك الجمركي والأنظمة من حيث المنافذ، البنك المركزي الربط الذي يتيح لك أنك تراقب سعر الصرف من حساب الحكومة العام وحساب السلطات المحلية يوميا وهذا الذي يحصل".

 

وأوضح رئيس الوزراء، أن معظم فروع البنك المركزي اليمني،  مربوطة بالمركز الرئيسي في عدن. منوهاً إلى أنه "في المهرة مشكلتنا في التوريد، بدل أن يورّد لحساب الحكومة العام تؤخذ وهذه إشكالية حقيقية، وهناك شغل للأجهزة سواء جهاز الرقابة والمحاسبة أو النيابة، هذه أموال دولة نحن نصرفها على صحة وتعليم، احتياجات المهرة نحن كلمناهم أنه ممكن الموازنة تكون في موازنة مضاعفة فيما يتعلق بالبرنامج الاستثماري لكن تُصرف وفق القوانين والتبويب الحقيقي للموازنة، وفي مأرب تدخل في البنك وتُصرف حسب مصارفها ولكن غير مربوط بحيث تستطيع تراقب فأنت تراقب آخر العام، أنت تحتاج الربط للمراقبة الدورية بحيث البنك المركزي في هذه اللحظة يعرف كم لديه نقد، الآن حاليا، دعنا نتكلم في الجانب الإيجابي الآن البنك المركزي- لأنني عاصرت الفترة الماضية قبل ما أكون رئيس وزراء والآن- الوضع تحسن بشكل كبير مؤسسيا، وحتى عندما كنا نراقب كم النقد في الأفرع للبنك المركزي لأن عددا كبيرا منها مربوط الآن والخطط الآن ستستكمل في وقت قريب، فعليا هناك تقدم ملحوظ".

 

وقال الدكتور معين عبدالملك، في سياق الحوار الذي أجرته معه قناة الإمارات الفضائية يوم أمس "نتوقع من دولة الإمارات العربية المتحدة  دائما الدعم والمساندة لأنها ليست نموذجا في المنطقة بل نموذجا في العالم، نحن في مرحلة فاصلة في بناء مؤسسات الدولة في اليمن، دعونا نبنيها بشكل صحيح، وهذه فرصة حقيقية لنبنيها بشكل سليم، اليمنيون يتطلعون لبناء مؤسساتهم بشكل صحيح، أفضل كوادر اليمن هي خارج مؤسسات الدولة، يمكن الهدف الذي نسعى إليه أن نُطعّم مؤسسات الدولة اليمنية بأفضل الكوادر، هذه فترة مهمة والدعم في هذا المجال سيكون أثره مضاعف، عندما يرى الناس الفرق في مناطق وطريقة حكمك عن المناطق الأخرى هذا جزء كبير من الحسم الذي نسعى إليه".