أقر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، بفشل اتفاق ستوكهولم وأدان الهجوم على مطار أبها السعودي.
جاء ذلك في إفادة قدمها غريفيث لأعضاء المجلس، عبر دائرة تلفزيونية من عمان، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت اليوم بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.
وجدد “غريفيث” التزام الأمم المتحدة بالسعي وراء إنجاز عملية سياسية حيادية وجامعة في اليمن، مع احترام تام لسيادة البلاد، لكنه أقر في إفادته بأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم غير كاف بالنسبة للشعب اليمني الذي يرغب في رؤية تحسن على الأرض، وأضاف: أشعر بالإحباط لغياب إحراز تقدم في ملف تبادل السجناء والمعتقلين، وأدعو الطرفين إلى تنفيذ ما اتفقا عليه من أجل مصلحة السلام ومن أجل مصلحة آلاف الأسر اليمنية.
وشدد على أن الوضع في الحديدة بات يتسم بالهدوء، حيث حافظ الطرفان على خفض العنف لمدة 6 أشهر تقريبا من التوقيع على الاتفاق، بالرغم من التأخير الناجم عن الشعور بالإحباط والتحديات، واستدرك قائلا: بإمكاننا بدء التنفيذ المشترك للاتفاق المتعلق بالمرحلتين الأولى والثانية بمجرد حل المشاكل العالقة، وبما يسمح للطرفين بالتحقق من جميع عناصر إعادة نشر القوات وتلك التي تم تنفيذها مسبقا، دون تفاصيل.
وأكد أن الوضع العسكري في الحديدة معقد.
وأكد المبعوث الأممي في إفادته على أهمية “دعم مجلس الأمن لمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية والحوثيين حول تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والخطوات المستقبلية، للتوصل إلى حل شامل للنزاع، استنادا إلى مبادرة دول التعاون الخليجي والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن”.
وعبر عن قلقه من الهجمات التي يشنها الحوثيون على مطار أبها السعودي، والتوترات الإقليمية، معتبرا في ذلك “خطرا هائلا على العملية السياسية” التي تقودها الأمم المتحدة.