اليمن بين "صواريخ الإمارات" و"سكاكين تنظيم الدولة"

ناقشت صحف عربية تطورات الأزمة في اليمن بعد تبني تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية هجوما في مدينة عدن الجنوبية، قُتِلَ فيه 6 مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ووجه كتاب أصابع الاتهام لتنظيم الدولة والقاعدة، بينما وجه آخرون الاتهامات للإمارات لدعمها المجلس.

ومن جانبه، اتهم المجلس الانتقالي، الحكومة المعترف بها دولياً بأنها "إخوانية".

"أين يكمن الحل؟"

من جانبه، يقول يحيى الأمير في صحيفة "عكاظ" السعودية: "المجلس الانتقالي لا يحمل مشروعاً وليس لديه أفق سياسي أو مستقبلي، ومع أن قضيته عادلة ومبررة وواقعية إلا أن السلاح ليس الحل الأنسب لتلك القضية".

ويضيف: "أين يكمن الحل؟ في عدم التخلي عن الشرعية وفي عدم التخلي عن المجلس الانتقالي، وفي بناء رافعة سياسية جديدة في المشهد اليمني. ولا توجد جهة في العالم قادرة على القيام بذلك سوى التحالف".

أما صحيفة "العرب" القطرية فتدعو في افتتاحيتها جميع الأطراف اليمنية إلى "تغليب صوت الحكمة".

وتقول "لا سبيل لليمنيين سوى وقف الاقتتال فوراً، والارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية، لتجنيب الأبرياء ويلات الحرب العبثية، والعمل على الحفاظ على سلامة ووحدة اليمن الذي يتهدده خطر التقسيم والتشرذم في ظل ما يحاك من مخططات تستهدف وجوده وثرواته".