كثرت الإشاعات التي تحاول تشويه " مستشفى الأمل " المحجر الطبي لمرضى كورونا في عدن.
ومن داخل المحجر ، ادلت الدكتورة " زهى عيدروس السعدي " بشهادتها في محاولة منها لوضع المواطن في الصورة الحقيقية داهل المحجر في محاولة منها لبث روح الطمأنينة وروح الأمل .
وقد رصد محرر " الإتحاد نت " شهادة الدكتورة وننشرها لكم كما وردت :
كنت مناوبه ليومين في مستشفى الامل ولسا واصله البيت، كميه ارهاق نفسي وجسدي كبير، صداع ودوخه من اللبس ونقص الاكسجين ،يداتي مقشره وجافه من الجلفزات والمعقمات، رجولي منتفخة من الوقفة ومجروحه، وذا مش حالي لحالي ذا حال كل الطاقم في مستشفى الامل ..
لكني رغم هذا مبسوطه ومتفائله مريضه من مرضاي خرجناها من جهاز التنفس الاصطناعي وتحولت لاكسجين عادي وصارت صاحيه واعيه اليوم معنا . ومريض ثاني استغنى عن الاكسجين نهائيا بعد معاناه اسبوعين وتحت الملاحظه لبكره لارساله للبيت .
مبسوطه جدا وماكدرني الا كم الرسائل اللي وصلتني والاستفسارات ...
ابره فولتارين؟ قتل وموت واوامر؟ ؟
في عقل او مافي! مستوى الجهل وصل لمستوى عالي!
والله مقدرين الوضع النفسي للناس ومحاوله خلقها لاعذار تهدي نفسها فيها، بس رجاء خلاص اقتنعو بفكره الكورونا وخطورتها ووفياتها ، حافظو على انفسكم واهاليكم ي اهل عدن والزمو بيوتكم عشانكم انتو ؛ اما احنا قد سابلنا بانفسنا وقدنا فيها .