الاتحادنت/متابعات
مسجد السيدة زينب رضى الله بقاهرة المعز عنها على موعد اليوم الجمعة، لأداء شعائر وصلاة الجمعة ونقلها على الهواء مباشرة من داخل المسجد، وذلك فى إطار العودة التدريجية لجوانب الحياة وبخاصة الاقتصادية منها بضوابط وقائية واحترازية.
واستكملت وزارة الأوقاف المصرية، امس الخميس، استعداداتها لتجهيز مسجد السيدة زينب رضى الله عنها، حيث تعمل غرفة العمليات المركزية في الوزارة على تجهيز المسجد باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقالت مصادر في وزارة الأوقاف المصرية، إنه تم غلق دورات المياه ومكان الوضوء في المسجد وإخطار الـ20 مصليا المقرر لهم أداء صلاة الجمعة في المسجد، بالمجىء متوضئين، مشددة على ضرورة الالتزام ببقية إجراءات الوقاية وأهمها ارتداء الكمامات الطبية، وترك مسافات متر ونصف المتر بين كل مصلى "أفقيا ورأسيا"، مع عدم المصافحة أو المعانقة بين المصلين قبل أو بعد الصلاة، والاعتذار للإعلاميين عن عدم تمكننا من استقبالهم مراعاة للظروف الراهنة حفاظًا على الجميع، وقصر نقل الصلاة على التليفزيون المصرى وإذاعة القرآن الكريم.
وأكدت وزارة الأوقاف، أنه سيتم إقامة صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضى الله عنها فقط، مع استمرار غلق بقية المساجد على مستوى جمهورية مصر العربية والتشديد على أئمة المساجد والعاملين بها بعد فتحها والالتزام بتعليمات الوزارة في ذلك الشأن، ومعاقبة من يخالف ذلك من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات بإنهاء خدمته فورًا نظرًا لخطورة الأمر وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع.
ومن المقرر أن يخطب الجمعة، الشيخ أحمد دسوقي مكي، مدير إدارة نشر الدين والحياة في وزارة الأوقاف، حيث كلفه بذلك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مؤكدًا أن تكليف "مكى"، يأتى فى إطار خطة الوزارة لتمكين الشباب من مفاصل العمل العلمي والدعوي والإدارى.
ووجه وزير الأوقاف، بأن يكون موضوع خطبة الجمعة من مسجد السيدة زينب بعنوان :"أدب المحن" والأدب مع الله عز وجل والأدب مع الخلق".
وفى سياق متصل، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه سيصلى صلاة الجمعة ظهر في منزله، قائلاً:"صلوا في بيوتكم".