نفى مصدر مطلع صحة الوثيقة التي تم تداولها خلال الساعات الماضية والتي جاء فيها انه تم صرف مبالغ مالية بدعم من مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
وقال المصدر انه انتشرت للأسف في واقعنا ظاهرة الافتراء والإفتيات عل الآخرين ، وتفاقمت حدتها مع حالة الاوضاع الراهنه وهامش الحرية الذي لم يعد هامشاً يمكن ان توجه معاييره نصوص او تحدها ضوابطا ً وقبل ذلك اخلاقا وخلق وشرف مهنه ممن يدعي الانتساب لها مع ان الدخلاء كثيرين وهم اساس الداء من خلال التدليس والادعاءات التي أُصل لها من قبل ثلة من البشر سيماهم اجادة اثارت النعرات والفتن كحرفة اوطبع يغتاتون من وراءه ولو يكن من دماء ومعاناة البشر
ولان للكلام السيئ ايضاً رواج أمام اعلام وفضاء مفتوح ووجود أناس يفتحون آذانهم لمثل هذه الوشايات إلى جانب الغيرة والحقد والحسد من نجاحات الآخرين. فإن ذلك وحده مايدفعنا للرد والتوضيح بين الفينة والاخرى احتراما لعامة الناس ووضعهم في حال الواقع كما هو حيث نقول وببساطة ان قيادة الدولة واجهزتها الرسميه والاعلاميه لها ادواتها ومنابرها الرسميه المعبرة عنها فقط وليست بحاجة الى استمالة او تجنيد احد في سياق ومضمار التراشق الاعلامي الذي يسكن مخيلة البعض والمحاولين غامزين ولامزين لفت الانتباه اليهم او استمالتهم ضناً منهم ان هناك مغانم كما يتوهمون ويدعون فالدولة ليس لديها جماعات ونشطاء وكتاب لتصرف عليهم بهدف تلميعها وليست بحاجة لذلك ولا من سياستها المعروفه عنها سلوك ذلك الطريق فأنشروا ايه الادعياء ما شئتم وزورا ما شئتم فلن تنالون مبتغاكم
مع يقيننا ان أفضل الطرق للتعامل مع السفيه هي التجاهل،لما فيه الكفاية لفهم أنه ببساطة لا يستحق وقتك واهتمامك، لذا عندما تتعثر بأحد السفهاء لاننشغل بشخصه وذاته بقدر حرصنا واهتمامنا على تبيان وايضاح الامور للعامة الذين للاسف تنطلي عليهم الكثير من الادعاءات والتدليس والتزوير واختلاق المراسلات والوثائق التي جبل على نشرها وتكر ارها غبراناً كثر .