توجيه حكومي هو الاول من نوعه بشأن حادثة إغتيال في عدن

وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، الاجهزة الامنية المختصة بالعاصمة عدن، سرعة انجاز عملية التحقيق وملاحقة الجناة المتورطين في عملية الاغتيال الاثمة والجبانة التي استهدفت بلال منصور الميسري، امام منزله في مديرية المنصورة.

وقالت وكالة الانباء اليمنية سبأ ان رئيس الحكومة اجرى اتصال هاتفي بمدير امن عدن اللواء مطهر الشعيبي، واستمع منه الى تقرير أولي عن ملابسات الجريمة والإجراءات المتخذة لملاحقة المجرمين والخيوط التي تم الوصول اليها حتى تقديمهم للعدالة.

وشدد رئيس الوزراء، على أهمية التسريع في إجراءات ملاحقة وضبط الجناة ومعاقبتهم، لردع كل من تسول نفسه محاولة إعادة العاصمة المؤقتة عدن الى مسلسل الاغتيالات، واهمية العمل من اجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.

كما شدد رئيس الوزراء على ان تقوم الحملة الأمنية الجارية في العاصمة المؤقتة عدن لمنع حمل السلاح، بمهامها لتعزيز الاستقرار واستتباب الأمن.

ويعد ذلك التوجيه الصادر من رئيس الحكومة اليمنية هو الأول من نوعه بشأن حادثة إغتيال وقعت في مدينة عدن التي شهدت حوادث اغتيالات مماثلة كثيرة خلال الأشهر والسنوات الماضية، ومعظمها استهدفت كوادر عسكرية وأمنية جنوبية وناشطون سياسيون وحقوقيون ومدنيون، العديد منها إما قيدت ضد مجهول او لم يفصح عن نتائج تحقيقاتها علنا.

يذكر ان المجني عليه بلال الميسري هو أحد قيادات الصف الثاني من حزب الاصلاح الجناح السياسي لجماعة الاخوان في اليمن، قتل قبل يومين اثناء خروجه من منزله وركوبه سيارته في المنصورة، وهو اب لاربعة اولاد، فيما تواصل قوات امن عدن التحقيقات في القضية.

وفي اتصال بمدير امن عدن، قال اللواء مطهر الشعيبي لعدن تايم: لانريد ان نستبق التحقيقات التي مازالت جارية، وأضاف: انا لا افرق بين اصلاحي واشتراكي وانتقالي، نحن امام واقعة قتل انسان ومهتمين بها وسنكشف تفاصيلها عقب انتهاء التحقيقات.