قيادي من أبين يقدم استقالته من الانتقالي ويوضح الأسباب تفاصيل

قدم قيادي جنوبي من محافظة أبين استقالته من المجلس الانتقالي.

 

حيث قدم العميد حيدره الجحماء استقالته من المجلس الانتقالي ومن عضوية الجمعية الوطنية في المجلس .

 

وأوضح الجحماء في بيان استقالته الموجه لعيدروس الزبيدي أن السبب هو إهمال المناضلين وعدم الإعتناء بهم مشيرا إلى أن الانتقالي حصر العناية بصلة القرابة و العلاقات والمحسوبية والمصلحة والمجاملات ، لافتا إلى محاولة أشخاص إضعاف دور المجلس من خلال حضور أبين الضئيل في المجلس، مؤكدا على أن أبين الرقم الصعب في اي معادلة وهي من تصنع التحولات في كل المراحل مع بقية المحافظات الأخرى وليس بإمكان أي طرف تهميش محافظة أبين.

 

وقال الجحماء مخاطبا الزبيدي: عليك أن تعلم أنك اليوم محاط بحاشية جعلتكم بعيد عن الناس وأصبح اللقاء معاكم يحتاج إلى شهور والى وساطة من العيار الثقيل ونتمى منكم أن تعيد النظر في محيطكم وهذا نصيحة لوجهة الله فقوتكم من الشعب وليس من الأقارب والانساب او أصحاب المصالح ، مضيفا: عليك أن تغلق أذنيك من الواشين والمطبلين اذا اردت النجاح.

 

وإليكم نص استقالة الجحماء نعيد نشره كما جاء:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي حياكم اللة

الموضوع الاستقالة

كان لنا الشرف بوجودنا في المجلس الانتقالي خلال تلك السنوات إلى جانب كوكبة كبيرة من المناضلين الاوفياء حيث كان يحدونا الامل أن نكون عامل مساعد في تطوير عمل المجلس الانتقالي الى جانب الأخرين وكذا العمل من أجل ردم الهوة والخلافات بين أبناء الوطن

في ظل الظروف الصعبة والحرب التي تعيشها البلاد منذو أكثر من ست سنوات وما وصلت آلية من أوضاع مزرية تستدعي الوقوف والاستنهاض بمسؤولية لانقاذ ما يمكن إنقاذه لقد حرصنا أن تكون محافظة أبين حاضرة في المجلس بقوة كما يجب وليس كما أراد لها الأخرين الذي كانو السبب في إضعاف دور المجلس الانتقالي وليس اضعاف دور محافظة أبين باعتبارها الرقم الصعب في اي معادلة وهي من تصنع التحولات في كل المراحل مع بقية المحافظات الأخرى وليس بمكان أي طرف تهميش محافظة أبين عملنا بكل إخلاص حسب ظروفنا المتواضعة وعلاقتنا الواسعة كغيرنا من أعضاء المجلس الانتقالي واعضاء الجمعية الوطنية وواجهنا الكثير من المشاكل والاحرجات وخاصة من أبناء محافظة أبين المدمرة. والجريحة حيث يعاني أبناء المحافظة الكثير. والكثير من المشاكل وخاصة أسر الشهداء وكذا الجرحى وبعض الشخصيات الذي يعانون من بعض الأمراض ويعجزو عن تكاليف العلاج ومات الكثير منهم دون أن يلتفت لهم أحد وهذا يجعلنا نعيش وخز في الضمير بسبب الإهمال

الذي يتعرض له الكثير من المناضلين ليس في أبين ولكن في كافة المحافظات وبعد أن أصبحت العناية محصور في القرابة و العلاقات والمحسوبية والمصلحة والمجاملات

ولهذا وجدنا أنفسنا عاجزين ومقصرين في معالجة أي قضية حيث مكثنا عامين لإيصال قضية أسرة الشهيد العقيد حسين علي حسين الشرفاء اليكم الذي قدم حياته للدفاع عن عدن وكذا استشهاد ولدة في مطار عدن الباسلة وتم ذلك القاء بعد عامين ولم يكن باالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع تضحيات تلك الأسرة المناضلة التي قدمت الكثير والكثير للوطن وهذي ماهي الا واحدة من القضايا والمشاكل وتليها قضية الاخ الاستاذ علي الحكم رئيس الدائرة التنظيمية مديرية زنجبار الذي يعاني من الكبد وظل يتلو على المجلس أكثر من سته شهور دون أن يجد من يتفهم لحالته الصحية الصعبةوظروفة القاسية حيث يحمل رساله من رئيس فرع محافظة أبين وعند تسليم الرساله اليكم رفضتها رفض قاطع دون تقرهاوهذا يوحي أن لا مكان لمثل تلك القضايا مع علمنا أن الأخرين يحضون برعاية كامله من قبل المجلس وهي رسالة جعلتنا نغسل يدنا ومن هنا شعرنا أن البقى في المجلس لا قيمة لة ولا جدو منه إذا ماكنا لخدمة الناس رقم ان تلك القضايا إنسانية بحته كان يجب التفاعل معها وهذا جعلنا نشعر بصدمة كبيرة من انزعاج القيادة من تلك القضايا وهو مؤشر سلبي كما أننا نشكركم على الاستجابة في تقديم مساعدة لأسرة الفقيد الشيخ الخضر علي بن ناصر جبران شيخ قبيلة العجادنة وهذا يصب في ميزان حسناتكم و يحسب لكم الاخ رئيس المجلس عليك أن تعلم أنك اليوم محاط بحاشية جعلتكم بعيد عن الناس وأصبح القاء معاكم يحتاج إلى شهور والى وساطة من العيار الثقيل نتمى منكم أن تعيد النظر في محيطكم وهذا نصيحه لوجهة الله فقوتكم من الشعب وليس من الأقارب والانساب اوأصحاب المصالح الامر الآخر عليك أن تغلق أذنيك من الواشين والمطبلين اذا اردت النجاح

مره اخرى نعتذر عن أي تقصير تجاه أي إنسان سوى من المجلس أو خارج المجلس سوى من أبين أو من خارج محافظة أبين وفي الاخير الإنسان يظل انسان ويستطيع خدمة وطنة من اي موقع ومن اي مكان فا الوطن ليس ملك فئة. ولا منطقة ولا تيار ولا مكون الوطن للجميع وستبقى علاقتنا الأخوية والانساية بكم وبكل الشرفاء