الحكومة تؤكد على ضرورة إيجاد مسار دولي لدعم الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية

أكدت الحكومة ضرورة إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لدعم إجراءاتها وخططها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتفادي التّبعات الخطيرة لاتساع الكارثة الإنسانية.

 

وقال رئيس الوزراء، معين عبد الملك، خلال استقباله القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي، إن أولوية الحكومة القصوى تخفيف معاناة المواطنين جراء التحدّيات الاقتصادية، وتراجع سعر العملة الوطنية، والعمل على مواصلة تنفيذ 'اتفاق الرياض'.

 

وأفاد عبد الملك بأن مليشيا الحوثي لا تزال مستمرة في تصعيدها العسكري، رافضة كل الحلول السياسية.

 

من جانبها، أفادت ويستلي بأن بلادها حريصة على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للحكومة للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية.

 

في السياق، حذّرت وكالة دولية لإغاثة الأطفال من أن الغلاء الحاد وانهيار قيمة العملة في اليمن سيدفعان مزيداً من الأطفال إلى الفقر والجوع، مع عدم قدرة الأسر على شراء الطعام في الأسواق المحلية.

 

وقالت هيئة "إنقاذ الطفولة" في تقرير، إن كثيرا من الأطفال يعيشون على الخبز والماء مع آثار مدمّرة على صحتهم، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع وسُوء التغذية المستمرة، وتقزم نموهم البدني والعقلي.

 

وأشارت إلى أن انهيار قيمة العملة، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والوقود، ومضاعفة رسوم التبادل الجمركي حدّ من وصول البضائع والأدوية إلى البلاد، مضيفةً أن كل هذه العوامل دفعت المزيد من الأطفال نحو حافة المجاعة في بلد يواجه نقصاً حاداً في الغذاء.