اتهمت قبائل آل فضل محافظَي أبين ولحج بالوقف وراء الاعتداءات وعمليات البسط التي طالت أراضيهم في منطقة العلَم شرقي مدينة عدن.
وأكد أبناء ومشايخ آل فضل -في تصريحات صحفية- رفضهم القاطع استمرار السطو على أراضيهم في منطقة العلَم.
وأوقف العشرات من مشايخ وأبناء قبيلة آل فضل الاعتداءات والاستحداثات في أراضي منطقة العلَم، منها العمل في "مدينة الخليج" التي صرفها محافظ أبين "أبو بكر حسين سالم" للمتنفذ "وليد السعدي"، وتقدر مساحتها بـ6 في 3 كيلو مترات، وتم تقسيم تلك المساحة إلى 8000 أرضية، كانت قد صُرفت لمواطنين وموظفين بأوامر رسمية.
واستطاع أبناء القبائل إيقاف مخطط الشباب في المنطقة ذاتها الذي صُرف بأوامر من محافظ لحج "أحمد عبدالله تركي"، دون أي مخططات معتمدة، وأُطلقت عليه هذه التسمية ذريعة للسطو على الأراضي وتسخيرها لصالح نافذين، بالإضافة إلى نهب أراضٍ أخرى تابعة لقبيلة آل فضل والقبائل الموالية لها، بدون أي مسوغ قانوني.
ووصف أبناء القبائل ممارسة محافظي لحج وأبين الموالين للشرعية بالرعناء التي تهدف إلى المزيد من إشعال فتيل خلافات الأراضي التي سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى.
ويُعد ملف الأراضي من الملفات الأكثر تعقيداً في عدن ولحج وأبين وحضرموت وغيرها من مناطق سيطرة التحالف، حيث إن عمليات السطو والنهب التي يقوم بها نافذون يحظون بتواطؤ من السلطات المحلية والأمنية في تلك المناطق، طالت الممتلكات العامة والخاصة، ولم تستثنِ حتى المعالم الأثرية والتاريخية والمقابر وغيرها من المواقع الإستراتيجية، وسط استياء كبير في أوساط المواطنين جراء تلك الاعتداءات التي تزداد يوماً بعد يوم.