السويد واليمن

تميزت العلاقات اليمنيه السويديه بالمصداقية والشفافية واحترام الاخر  ما جعلها تتفرد  من مستوى التنسيق والاهتمام والتعاون الذي اثمر جملة من المشاريع وبرامج التنمية  على مختلف الاتجاهات والصعد فضلاً عن الجوانب الانسانيه والخدمية التي تسهم وتقدمها مملكة السويد للشعب اليمني في اطار العلاقات المباشره او من خلال اسهاماتها في اطار دول الاتحاد الاوربي وكذلك عبر برامج الامم المتحده وما يميز هذه العلاقات بانها ليس مشروطه بمصالح او اهداف واجندة خاصة بل هدفها الأول والاخير اغاثي انساني تسعى من خلالها الوصول الى المحتاجين في اليمن وكذلك جهودها الدؤوبة  في احلال السلام بربوع اليمن وايقاف الحرب المدمره التي الحقت اضرارا بالغة باليمن مجتمعا وشعبا وفي هذا الاطار إستضافت السويد  جولة من مفاوضات  السلام عقدت في استوكهولم سعت من خلاله الدبلوماسيه السويديه الى العمل  لإيجاد خارطة طريق  لحلحلة عدد من الملفات العالقه باتجاه الوصول للنور في نهاية النفق ولازالت جهودها في هذا الاطار مستمره من خلال دبلوماسيتها النشطه وتعيينها مندوبا خاص الى اليمن استشعاراً منها بأهمية تحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن وفق المرجعيات المتعارف عليها  انها جهود حميدة ومقدرة وتستحق الإشادة والثناء.