هذا الطفل اليمني ولد في تركيا قبل شهور عدة لكن والدته لم تستطع العودة به إلى اليمن بسبب رفض ومماطلة السفارة اليمنية والقنصلية هناك في منحه جواز سفر..
منذ نحو خمسة شهور والأم عالقة في إسطنبول ، والأب في جدة السعودية حيث مكان عمله وإقامته.
حاولت الأم مرارا مع السفارة والقنصلية دون جدوى بحجة أن الطفل لا يملك شهادة ميلاد، بينما الأم لا تستطيع أن تستخرج له شهادة ميلاد من تركيا لأن تاشيرتها قد انتهت خلال فترة ولادتها.
الأب هو الآخر حاول مع القنصلية اليمنية في جدة لاستخراج وثيقة سفر للطفل بلا فائدة.
تمتلك والدة الطفل المستندات والوثائق التي تثبت أن الطفل يمني وأنها والدته، بدءا من تقرير المستشفى مرورا بكرت التطعيم وبصمات الطفل وغيرها من المستندات والوثائق، وتقر السفارة اليمنية في اسطنبول بأن الطفل يمني، لكنها تتحجج بعدم وجود شهادة ميلاد له.
ولا تزال الأم عالقة مع ابنها في تركيا حتى اليوم.
وهنا نتساءل: ما فائدة سفارات اليمن وقنصلياته في الخارج إن تحولت إلى معيق لليمنيين بدل عن حلحلة مشكلاتهم واعانتهم على تجاوزها.