دعت الحكومة شركاءها الإقليميين والدوليين إلى إطلاق برنامج شامل لإعمار البلاد، واستعادة تعافيه الاقتصادي والتنموي، مشيرة إلى أن حجم خسائر الحرب تجاوز مائة مليار دولار.
وقال وكيل وزارة التخطيط لقطاع الدراسات، محمد الحاوري، خلال اجتماعات مجلس محافظي البنك الإسلامي، المنعقدة في أوزباكستان، إن اليمن يتطلع إلى دور رئيسي للبنك الإسلامي وشركائه في إعادة الإعمار، وبناء السلام، بما في ذلك الدعم المباشر للعملة المحلية.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل مع شركاء التنمية لتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات في المناطق التي تضررت من الحرب، التي ستكون أساساً لبرنامج إعادة الإعمار والتنمية.
وكانت الحكومة، في أواخر أغسطس/ آب الماضي، قد دعت -في اجتماعٍ مشترك- مجلس التعاون الخليجي إلى البدء بوضع "برنامج عملي" لتأهيل اقتصاد البلاد، وتسهيل اندماجه مع اقتصاد المنطقة.