تكتسب معركة حريب أهميتها الاستراتيجية كونها مفتاحا لتحرير محافظتي مأرب وصنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، بحسب مسؤولين عسكريين.
وبدأت عملية حريب العسكرية فور إعلان السيطرة على محافظة شبوة، ضمن عملية "إعصار الجنوب"، وبالتزامن مع إطلاق التحالف العربي لعملية "اليمن السعيد"، الإنسانية.
وفور تحرير شبوة لاذت العناصر الحوثية بالفرار حيث تمركزت في حريب وبالطريق الرابط مديرية "عين" وحدود مأرب.
أهمية استراتيجية
تعد حريب، إحدى مديريات جنوب مأرب، وسقطت تحت سيطرة الحوثيين في سبتمبر العام الماضي.
وحولت الميليشيات مديرية حريب قاعدة عسكرية لانطلاق عناصرها المسلحة لجبهات جبل البلق الاستراتيجي القريب من سد مأرب والمطل على مركز المحافظة.
وبوصول قوات الجيش الوطني والعمالقة إلى عقبة ملعاء، تكون الجبهات المتقدمة للحوثيين في البلق الشرقي والطعوز والرملية، قد انقطعت خطوط إمدادها.
تمكنت ألوية العمالقة بخطة استراتيجية قبل عشرة أيام نفذتها من خلال التفاف محكم تجاوز مركز مديرية حريب عبر منطقتي لصاد وجراذ، من محاصرة الانقلابيين بمركز المديرية وقطع خطوط إمدادهم.
كما سيطر العمالقة على الخط الرابط بعقبة ملعاء وهي منطقة حاكمة تربط مديريتي العبدية والجوبة بمأرب.
أما من ناحية جغرافيتها العسكرية فهي منطقة استراتيجية حاكمة في مسار معركة تحرير المديريات الجنوبية بمأرب وهي حريب، الجوبة، وجبل مراد.
- من اليمن إلى واشنطن ونيويورك - الدكتورة وسام باسندوة تقود حملة دولية لفضح جرائم الحوثي المدعوم إيرانيًا
- الجنوب بين مشروع الانفصال وواقع التدهور.. أين يقف المجلس الانتقالي
- بيان صادر عن المشاركات في ثورة النساء بعدن
- مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والاتحاد الأوروبي يطلقان شراكة استراتيجية تعزز خلق فرص العمل للشباب اليمني عبر الابتكار