خلال زياراته في الأيام الماضية.. رئيس الوزراء يفتح آفاقاً جديدة للتعاون لخدمة تطلعات الشعب نحو التنمية والسلام

الاتحاد نت “متابعات” صرّح رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك قائلاً: "لقد فتحت هذه الزيارة آفاقًا جديدة للتعاون والشراكة مع الأشقاء في قطر وسائر الشركاء الدوليين، بما يخدم تطلعات الشعب اليمني نحو السلام والتنمية والاستقرار، ويعزز جهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وتحقيق التعافي الاقتصادي." وأضاف بن بريك خلال مشاركته في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي نظمتها الأمم المتحدة ودولة قطر الشقيقة، أن الحكومة اليمنية ماضية في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي والإداري، وأنها تلتزم بمبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص والتمكين الاقتصادي، مشيراً إلى أن التنمية الاجتماعية تمثل استثماراً في الإنسان باعتباره أساس التنمية وغايتها. كما دعا المجتمع الدولي إلى تخفيف أعباء الديون عن الدول الأقل نمواً وزيادة المساعدات الإنمائية الموجهة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال زيارته إلى الدوحة، عقد رئيس الوزراء جلسة مباحثات موسعة مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، جرى خلالها بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد، والبنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة، إضافة إلى مناقشة الجهود الحكومية اليمنية لتخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب. كما التقى بن بريك الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي ونائبة رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، وبحث الجانبان آفاق التعاون التنموي والإنساني، مؤكدين أهمية تبني نهج جديد من الشراكة الفاعلة والمسؤولية المشتركة لضمان الكفاءة والشفافية في تنفيذ المشاريع التنموية. وعلى هامش القمة، عقد بن بريك لقاءً مع نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي، تناول سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، وبناء القدرات، وتطوير أداء المؤسسات الحكومية، إضافة إلى بحث أوضاع الجالية اليمنية في مصر، والاتفاق على تفعيل اللجنة العليا اليمنية–المصرية المشتركة قريباً. وفي ختام زيارته، عبّر رئيس الوزراء عن تقدير الحكومة اليمنية لدولة قطر الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً أن اللقاءات والمداولات خلال القمة "جسدت روح الأخوة والتضامن العربي، وأسهمت في فتح مسارات جديدة للتعاون تخدم مستقبل اليمن والمنطقة."