في تريم توزيع 16 ألف وجبة خلال نصف ساعة

تقرير/ عبدالرحمن صبري سعيد

   يُعدّ الزواج الجماعي في منطقة دمّون بمديرية تريم، محافظة حضرموت، من أبرز المشاريع المشتركة التي يقيمها أبناء المنطقة، ويحظى باهتمامٍ واسعٍ ودعمٍ كبيرٍ من الجميع.

   يلتقط طرف الحديث رئيس لجنة تنظيم حفلات الزواج الجماعي الأخ صالح عمر ربيحان، قائلاً: الصغير والكبير، الشاب والشابة، ينتظرون هذا الحدث الأبرز كل عام، وكلٌّ يتطوع في مجاله، وأن الجميع يستعد ويضحي من أجل إظهار المنطقة بأفضل صورة.

   وأضاف بل إنهم يشعرون بالفخر والفرح عند المشاركة في إنجاح الزواج الجماعي. وأوضح إلى أن بعض المتطوعين تركوا أعمالهم رغم تقدمهم في السن، إلا أنهم يجدون في الخدمة التطوعية نشاطًا وحيوية جديدة لمشاركة أهلهم هذه الفرحة.

              ° أرقام مشرفة                من جانبه يشير نائب رئيس اللجنة، الأخ علي خميس صبيح، أن الزواج الجماعي في دمّون يُعدّ أنموذجًا يُحتذى به بين بقية الزواجات الجماعية في المحافظة.

    وكشف أن عدد المتطوعين والمتطوعات قد بلغ 17 ألفًا خلال 12 زواجًا جماعيًا، أي بمعدل نحو 1,500 متطوع ومتطوعة سنويًا، مؤكدًا أن هذا يطبق شعارنا "معًا لزواجٍ أسهل"، ولغة الأرقام تترجم هذا الجهد.

    وقال إن العمل التطوعي يبدأ في التاسع من شوال بحماسٍ كبير، فيما تنطلق بعض اللجان منذ الثاني من شوال، وتضم اللجنة التنظيمية خمس لجان رئيسية تتفرع عنها 28 لجنة فرعية.

           ° دمون أنموذجًا              وبهذا الخصوص أشاد الوكيل عبدالهادي عبد اللاه التميمي بالجهود المبذولة والتنظيم الرائع، مؤكدًا أن مستوى التنسيق يتحسن عامًا بعد عام، حتى أصبحت منطقة دمّون مدرسة وأنموذجًا يُحتذى به في إدارة مثل هذه المناسبات.

               16° ألف وجبة            يُذكر أنه يتم توزيع وجباتٍ لنحو 16 ألف مدعو خلال 30 دقيقة فقط، في إنجازٍ يعكس روح التعاون والتطوع التي تميز هذا الحدث السنوي.