الوفد السعودي يؤكد على دور الشباب والمرأة بحضرموت

الاتحاد نت/ متابعات

   يواصل الوفد السعودي رفيع المستوى، برئاسة اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، جولته الحوارية المكثفة في محافظة حضرموت لليوم الرابع على التوالي، حيث عقد مساء امس اجتماعاً استراتيجياً مع ممثلي قطاعي الشباب والمرأة في مدينة المكلا.

  يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اجتماعات تشاورية تهدف إلى دعم مسارات تطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار في المحافظة، والاستماع مباشرة إلى صوت الفئتين الأكثر فاعلية وديناميكية في بناء مستقبل المجتمعات.

  تأكيد على الثقة في جيل المستقبل: وفي كلمته خلال اللقاء،وجه اللواء القحطاني تحية تقدير للشباب الحضرمي، واصفاً إياهم بـ "النموذج المشرف لمستقبل حضرموت"، مؤكداً على أهمية تعزيز مشاركتهم الفاعلة في صناعة القرار والمساهمة في نهضة المحافظة واستقرارها.

   كما شدد على رفض المملكة القاطع لأي عمليات عسكرية خارجية تهدد استقرار حضرموت وتدخلها في متاهات الصراع، مؤكداً على ضرورة عودة الحياة الطبيعية إلى المحافظة وفق رؤية ثابتة تنتهجها القيادة السعودية دعماً للإخوة في اليمن. 

   °روابط تاريخية ومجتمع نموذجي: وأبرز رئيس الوفد عمق الروابط التاريخية والاجتماعية التي تشكل نسيجاً قوياً بين حضرموت والمملكة العربية السعودية، معرباً عن إشادته بـ "طبيعة المجتمع الحضرمي السلمية" التي تعد نموذجاً يُحتذى به في التعايش والتسامح.

     °حوار مفتوح واستماع للتطلعات: خصص جزء رئيس من اللقاء لحوار مفتوح، استمع خلاله الوفد إلى رؤى وتطلعات الشباب والشابات الحضارم، والتحديات التي يواجهونها، وأفكارهم الإبداعية لبناء مستقبل أفضل للمحافظة.

   من جانبهم عبر المشاركون عن عمق العلاقة المتجذرة مع المملكة، معربين عن تقديرهم للدعم السعودي المتواصل على المستويات الإنسانية والاغاثية والتنموية، والذي أسهم بشكل ملموس في تحسين الخدمات وتخفيف المعاناة.

      ° السعودية "الحضن الدافئ": ووصف ممثلو المجتمع المدني المملكة العربية السعودية بـ"الحضن الدافئ" الذي يلجأ إليه الشعب الحضرمي في الأوقات الصعبة، معربين عن ثقتهم الكبيرة في دور المملكة المحوري في مساعدتهم على تجاوز الأزمات الراهنة.

  يُذكر أن هذه الجولة التفاعلية للوفد السعودي تستمر في لقاء مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية في حضرموت، في إطار جهود المملكة الحثيثة لتعزيز الحوار المحلي وبناء توافق وطني يخدم استقرار اليمن وشعبه.