حزب السلم والتنمية في تعز ينظم ندوة سياسية ورابطة اليمن الاتحادي تعلن حلّها والانضمام إلى الحزب

الدائرة الإعلامية - تعز

 

تحت شعار «نحو وعي سياسي وتلاحم وطني»

 

، نظم حزب السلم والتنمية – فرع تعز، صباح السبت 13 ديسمبر 2025م، ندوة سياسية موسعة بعنوان «ضوابط العمل السياسي وأخلاقياته»، في ظل أوضاع سياسية مضطربة تشهد اختلالًا واضحًا في بوصلة الفعل السياسي من حيث المهنية والضوابط والأخلاقيات.

 

وهدفت الندوة إلى تعزيز تفعيل العمل السياسي وفق أسس مهنية وأخلاقية غابت عن الممارسة السياسية في #اليمن، في ظل فقدان كثير من الأحزاب لهدفها الوطني الجامع المتمثل في الحفاظ على اليمن أرضًا وإنسانًا وهويةً، وتحول العمل الحزبي – في نظر قطاع واسع من المواطنين – إلى أداة لتحقيق مصالح ذاتية بعيدًا عن الصالح العام، في وقت تتزايد فيه المخاطر والتحديات التي تهدد مستقبل البلاد.

 

وأوضح قيادات حزب السلم والتنمية أن الندوة تضمنت عددًا من أوراق العمل التي تسهم في ترميم حالة التشنج السياسي، عبر إعادة توجيه البوصلة من خلال طرح سياسي ناصح يؤكد أن للعمل السياسي ضوابط وأخلاقيات، تُدار بها شؤون المجتمع بما يعزز قوة الدولة باعتبارها الإطار الجامع لجميع أبنائها.

 

وأشاروا إلى أن الندوة تأتي أيضًا لتعزيز التوافق بين الكيانات السياسية، سواء عبر التحالف أو الاندماج، متى ما كانت مصلحة اليمن في صدارة الفعل السياسي المسؤول والفاعل.

 

وخلال الندوة، قُدمت ورقة عمل للدكتور مراد القدسي رئيس حزب السلم والتنمية ورئيس الهيئة العليا للحزب، بعنوان «الواقع السياسي اليمني ورؤية حزب السلم والتنمية»، تناولت قراءة موجزة وعميقة للواقع السياسي اليمني، شخّصت أبرز اختلالاته وتحدياته، وربطت بينها وبين غياب الضوابط الأخلاقية في الممارسة السياسية، كما استعرضت رؤية الحزب لعمل سياسي مسؤول يقوم على القيم ويحترم الإنسان، ويجعل من الأخلاق مدخلًا لإصلاح السياسة وبناء الدولة.

 

كما أُلقيت ورقة عمل للشيخ مختار الرميمة بعنوان «العمل الجماعي ودوره في العمل السياسي»، تناولت أهمية العمل الجماعي بوصفه ركيزة أساسية في السياسة، ودوره في توحيد الجهود وتعزيز الشراكة، مؤكدة أن السياسة الرشيدة تُبنى بروح الفريق والعمل المؤسسي، لا بالجهود الفردية.

 

وقدّم ممثل رابطة اليمن الاتحادي، عضو الهيئة العليا ورئيس فرع تعز الأستاذ شكري الزعيم، ورقة عمل شددت على ضرورة التوحّد لمواجهة حالة الشتات السياسي، وأكدت أن الاصطفاف الوطني هو السبيل لتجاوز الانقسامات، معلنًا رسميًا حل رابطة اليمن الاتحادي والانضمام إلى حزب السلم والتنمية، باعتباره خيارًا يعزّز العمل المؤسسي ويخدم مشروعًا سياسيًا وطنيًا جامعًا.

 

كما أُلقيت كلمتان بالمناسبة؛ الأولى للقائم بأعمال الأمين العام الأستاذ عبدالله الصهيبي، أكد فيها أهمية حضور حزب السلم والتنمية في الساحة السياسية ودوره في ترسيخ القيم الوطنية والعمل المؤسسي،

 

فيما شدّد رئيس حزب السلم والتنمية – تعز الأستاذ حسن الحاشدي في كلمته على دور الحزب في لمّ الصف وتعزيز الحضور السياسي المسؤول بما يخدم #تعز و #اليمن عمومًا.

 

وفي ختام الندوة،:

 

أعلنت رابطة اليمن الاتحادي أمام الرأي العام قرار حلّها ودعوة قيادتها وأعضائها للانضمام إلى حزب السلم والتنمية، بهدف توحيد الجهود وتقوية الفعل السياسي ضمن كيان واحد، يسهم في الدفع نحو السلم والوحدة، واستعادة الدولة اليمنية، وبناء دولة قوية بمؤسساتها ونظامها، ذات سيادة وحرية وكرامة وأمن واستقرار.

 

وقد رحب الدكتور مراد القدسي، رئيس حزب السلم والتنمية، بانضمام رابطة اليمن الاتحادي إلى صفوف الحزب، معتبرًا هذه الخطوة قرارًا شجاعًا يعكس وعيًا سياسيًا ومسؤولية وطنية عالية، مؤكدًا أن. المنضمين هم أعضاء كاملوا العضوية، لهم ما للأعضاء من حقوق، وعليهم ما عليهم من واجبات، في إطارٍ مؤسسيٍّ جامع

.