تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، فرض عقوبات جديدة على جماعة الحوثي في اليمن، وقادتها؛ وذلك رداً على تصعيدها الأخير بشن هجمات عابرة للحدود بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، استهدفت الإمارات والسعودية، حسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، الأربعاء.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين يدرسون تدابير مالية تستهدف الحوثيين وقادتهم، مع احتمال فرض عقوبات جديدة هذا الأسبوع، رداً على ثلاث هجمات نُفذت في غضون أيام على الإمارات.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن المسؤولين الأميركيين يسعون إلى "طمأنة" الحلفاء الاستراتيجيين في الخليج، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات، بأنهم سيقدمون الدعم الدفاعي إليهم.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة، أنها سترسل طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، ومدمّرة تحمل صواريخ موجّهة، لدعم الإمارات، وذلك في أعقاب هجمات صاروخية نفذتها جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت إن المسؤولين الأميركيين يشعرون على ما يبدو بالدهشة والإحباط إزاء إصرار الحوثيين المدعومين من إيران، على مواصلة القتال.
وقال بايدن للصحافيين بعد هجمات الاثنين الماضي، إن "أميركا ستدعم أصدقاءنا في المنطقة".
واعترضت الإمارات، الإثنين، صاروخاً باليستياً في ثالث هجوم من نوعه في غضون أسبوعين، أعلنت المسؤولية عنه جماعة الحوثي.
ولم يؤثر الهجوم الحوثي على حركة الملاحة الجوية أو المطارات الإماراتية بحسب ما أفادت هيئة الطيران المدني الإماراتية.
وقبلها بأسبوع، استهدفت هجمات تبنتها جماعة الحوثي، أهدافاً مدنية من ضمنها مطار أبوظبي الدولي، ما أسفر عن انفجار 3 صهاريج بترولية وسقوط 3 ضحايا مدنيين، وإصابة 6 آخرين، وأثار تنديداً دولياً، بجماعة الحوثي.
- من اليمن إلى واشنطن ونيويورك - الدكتورة وسام باسندوة تقود حملة دولية لفضح جرائم الحوثي المدعوم إيرانيًا
- الجنوب بين مشروع الانفصال وواقع التدهور.. أين يقف المجلس الانتقالي
- بيان صادر عن المشاركات في ثورة النساء بعدن
- مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والاتحاد الأوروبي يطلقان شراكة استراتيجية تعزز خلق فرص العمل للشباب اليمني عبر الابتكار