شهدت العاصمة اليمنية، مساء أمس، احتجاجات عنيفة نفذها سائقو الدراجات النارية بعد مقتل أحد زملائهم على يد مسلحين حوثيين، يحرسون محطات بيع الوقود وسط أزمة خانقة أجبرت السكان على البقاء في طوابير طويلة لعدة أيام للحصول على 20 لتراً من البترول.
وذكر شهود عيان أن المسلحين الحوثيين أطلقوا النار لمواجهة سائقي الدراجات النارية الذين يتهمون المسلحين بالتلاعب في ترتيب الدخول إلى محطة تعبئة الوقود، وأن المسلحين الحوثيين واجهوا الاعتراضات بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل أحد السائقين.
وتعيش العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا تعيش منذ أيام أزمة وقود غير مسبوقة، حيث بلغ سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً 50 ألف ريال يمني، أي ما يساوي 75 دولاراً، وهو أعلى سعر في تاريخ البلاد. فيما تمنع الميليشيا المئات من ناقلات الوقود من الوصول إلى مناطق سيطرتها لأسباب غير مفهومة.
ويضطر السكان على البقاء في طوابير طويلة عدة أيام للحصول على 20 لتراً كل أسبوع. كما شلت الحركة في المدينة لهذا السبب مع ارتفاع أجور المواصلات الداخلية 100 في المئة.
- هذه مطالب بن حبريش للحفاظ على ماء وجهه
- مناصب ومشايخ تنصيب الشيخ خالد الكثيري رئيسًا لحلف قبائل حضرموت
- بشهادة المشاركين: نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تسجّل مواقف وطنية مشرفة في تعزيز الوعي والتماسك الوطني
- تكتل النساء السياسيات الحزبيات يثمن موقف الرئيس العليمي الداعم لمشاركة المرأة وتمثيلها في الحكومة