كتب/مقبل سعيد شعفل
ما يؤسفنا ان الدكتور عارف الداعري دفعنا مرغمين للكتابة عن تصرفاته غير المسؤولة حيث بقينا نتابعه سنين لإعتماد حالة جريح تقطعت به السبل في جمهورية الهند.
فمنذ جرح أيام الحراك الأولى برصاص قوات اللواء ٣٥ مدرع في منطقة لحمرين ، لم يتم علاجه، وعند متابعة حالته لدى الدكتور الداعري ظل يعطينا وعودا واعذارا كاذبة ، دونما أدنى احترام لوعوده .
فبرغم تأكيده لنا وبشكل قاطع باعتماد حالة الجريح الا اتضح تاليا أن الوعد مجرد كذبة عابرة من كذباته المعتادة لكثير من الجرحى والمرضى .
فكثير من الجرحى والمرضى يشكون وبمرارة تعامله الفج والعنصري معهم ، وهو ما يعد أكبر إساءة للإنتقالي الذي منحه سلطة وإمكانيات هائلة ، لكنه للأسف يوظف هذه الخدمات والامكانيات بطريقة المالك الحصري ، يعالج من يشاء ويحرم من يشاء ، ما جعل الهيئة الطبية مملكة متكاملة الأركان .
لا يستطيع احد ان يزاحم الدكتور عارف الداعري في حقه الخالص، طبعا غير ما تسبب هذا الرجل من احداث الصراع والتوتر مع زملائه في الخدمات الطبية العسكرية في مستشفى عبود العسكري بعد ان بلغ به الأمر التعدي على كثير من رموز الخدمات الطبيه بدوافع غير عقلانية ولا مسؤولة....
عموما آخر حالة تم عرضها على ملك مملكة عبود الخاصة حالة مريض من ابناء العاصمة عدن وكان بحاجة إلى ترقيد في مستشفى عام بعد ان استنفذت اسرة المريض كل ما تملك في معالجته في مستشفى الوالي .
وعندما استعانت بناء الأسرة اتصلنا بالدكتور عارف الداعري ورجوناه حد الرجاء المهين بأن يتعاون في استقبال المريض وابدأ استعداده مشترطا تعاونا معه ، وقمنا بتلبية ما طلبه من طلبات هي في الأساس تعجيزية.
وبعد فترة عشرة أيام من الجري من مكان لآخر وإحضار كل ما طلبه الداعري وبعد أن استنفذ مبراراته وكذبه المشهود لم يرد على مكالماتنا ولمدة خمسة أيام ، لنتفاجأ بأن السكرتيرة تبلغ أهل المريض فهد هادي العولقي بأن الداعري يعتذر عن ترقيد المريض!!!
ألم يكن شي محزن ومؤسف جداً ان تكون هذه الجلافة من رجل ينبغي ان تكون فيه ذرة من الرحمة كطبيب ، الله المستعان عليك يا دكتور ؟؟؟؟
وأقسم بالله العظيم انك يادكتور عارف الداعري تتعامل بمزاجية وعنصرية لم نعرف لها مثيل منذ زمن بعيد ، اتق الله في نفسك فالايام دول وأنته تثبت مقولة أنا وحدي دوله!!!؟؟
وأخيرا يجب ان تعلم بأن الناس لديها مشاعر وأحاسيس والطبيب هو اكثر الناس رحمة ورأفة بالمرضى ، عدا انت فاعل نفسك فرعون زمانه ، فقليل من الحياء واحترام الاخرين