كتب :فارس العدني
في كل صيف، عندما يشتد حرّ الغضب الشعبي بسبب انقطاع الخدمات وانهيار المعيشة،
يتسابق بعض الساسة إلى تحميل الرئيس العليمي والدكتور أحمد بن مبارك كامل المسؤولية،
كأنهم أبرياء من نصيبهم الواضح في الفشل!
لكن ما إن يبرد الشتاء، حتى تتغير الوجوه وتتبدل الخطابات:
مصافحة، أحضان، لقاءات حميمية، واجتماعات خلف الأبواب المغلقة لمناقشة الحصص والغنائم،
وكأن صيف الغضب لم يكن، وكأن الشعب لا ذاكرة له!
بين موسمية الغضب وموسمية المصالح، تُدار المؤامرات على الوطن،
وتُقسم المغانم على الحاشيات والمقربين،
ويُترك الشعب يئن تحت أعباء لا يرفعها أحد
الأكثر زيارة
- الكاتب بالفخر يكشف عن معلومات صادمة حول تسبب "القات" في سقوط معسكرات الشرعية أثناء مواجهة المد الحوثي
- اليمن يحتاج إلى حكم ذاتي للوسط… ودولة اتحادية عادلة
- رسالة إلى العالم من قلب الثورة: الجنوب يعلن عهداً جديداً
- الوصابي يلتقي لجنة المناقصات لمناقشة نتائج فتح مظاريف مشروع تشييد كلية مجتمع سمو الشيخ صباح الأحمد بسقطرى