الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها هي أن الحكومة لن تنجح ولن تقوم لها قائمة طالما استمرت نقاط الجباية التابعة للعسكر، والميازين، في ابتلاع الإيرادات، وتحويلها إلى جيوب خاصة.
إذا لم تتحرك الحكومة – ورئيسها تحديدًا – لوقف هذا النزيف، وسحب صلاحيات الجباية من الأفراد والجماعات، فلن يتحقق أي نجاح، ولن ترى عدن ولا سواها أي تحسن.
هذه هي الأولوية العاجلة لرئيس الوزراء:
1. وقف الجبايات غير القانونية في النقاط العسكرية.
2. ضبط إيرادات القات التي تهدر يوميًا بلا رقابة.
3. إعادة تنظيم وتفعيل دور الجمارك والمالية في تحصيل الموارد لصالح الدولة، لا الأفراد.
الفساد المستشري في تحصيل الإيرادات هو العدو الأول لأي تنمية، وأي حكومة لا تجرؤ على مواجهته، لا تستحق أن تبقى.
الأكثر زيارة
- مصادر مطلعة: تغييرات جذرية مرتقبة في المشهد السياسي خلال الأيام القليلة القادمة
- تشكيك واسع في أداء مجلس القيادة الرئاسي وسط تطورات خطيرة في المشهد اليمني
- تدمير الطائرات اليمنية في مطار صنعاء يفتح ملف التجاوزات والتماهي مع الانقلاب
- مصادر: رئيس الحكومة سالم بن بريك لم اوقع على قرارات تعيين نواب الوزراء الأخيرة وطالب بالإصلاحات أولاً