الدكتور علي صالح الخلاقي
غلطان من قال إن اليوم أسوأ من الأمس...
الصورة لا تكذب
فهي أكبر برهان
بالأمس كنا نصلي العيد بكشائد وقمصان ذات ماركات عادية في تناغم وتماهي مع الغالبية من سكان العاصمة المساكين!..
اماليوم، فنؤدي الصلاة في بدلات راقية وربطات عنق أنيقة، ذات ماركات عالمية، أسوة بزعماء أرقى البلدان..
ونعمل وفقا للقاعدة التي تقول:
إن التقدّم يبدأ من المظهر، فلبسنا الماركات، وتركنا الشعب يمضع القات، ويجتر الآهات،ويعاني الويلات.
وصرنا نُصلي جماعات، لكن أرواحنا متفرّقة في كل الاتجاهات..
وطز في الشعب الغلبان،
الذي يعيش حلم اليقظان...
الأكثر زيارة
- الكاتب بالفخر يكشف عن معلومات صادمة حول تسبب "القات" في سقوط معسكرات الشرعية أثناء مواجهة المد الحوثي
- اليمن يحتاج إلى حكم ذاتي للوسط… ودولة اتحادية عادلة
- رسالة إلى العالم من قلب الثورة: الجنوب يعلن عهداً جديداً
- الوصابي يلتقي لجنة المناقصات لمناقشة نتائج فتح مظاريف مشروع تشييد كلية مجتمع سمو الشيخ صباح الأحمد بسقطرى