أجرت الدكتورة وسام باسندوة رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، مباحثات مع عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الألمانية ومختصين في شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي بالإضافة إلى برلمانيين ألمان ومنظمات مجتمع مدني.
وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات والمشاورات التي تمت خلال زيارة عمل نفذتها الدكتورة وسام إلى العاصمة الألمانية برلين خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر.
جرى خلال الزيارة التواصل مع العديد من الشخصيات الألمانية ، والتطرق إلى الوضع في اليمن والإرهاب الحوثي العابر للحدود وتهديد المليشيات للأمن والسلم الدوليين ، واستخدام ميلشيا الحوثي للألغام البحرية لتهديد طرق التجارة العالمية لخلق أزمة عالمية في مجال الطاقة خدمة للأهداف الإيرانية استغلالاً لما تعانيه الدول الأوروبية من شح في مجال استيراد الغاز المسال.
ملف حقوق الإنسان كان حاضراً بقوة ضمن جولة اللقاءات والتواصل مع الشخصيات الألمانية حيث تطرقت الدكتورة لجرائم الحرب التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق المدنيين في اليمن طيلة سنوات الحرب، حيث أن المليشيات الحوثية تستهدف بحربها المدنيين في المدن والأرياف وتتعمد إرتكاب الجرائم بحق العزل وتنتهك حقوق الانسان، غير مباليه بالقوانين الدولية وكل جرائمها بحق المدنيين في اليمن ترتقي لجرائم حرب.
من جهتهم أعرب المسؤولون الأمان عن أسفهم لرفض الحوثي لتمديد الهدنة الأممية التي تعتبر منطلقا لتحقيق السلام في اليمن .
وأكد المسؤولون الأمان على تركيز المجتمع الدولي بهذه المرحلة على وقف العمليات القتالية وتمديد الهدنة وتوحيد تحويل الايرادات إلى البنك المركزي اليمني.
واعتبر المسؤولين الألمان هذه الترتيبات من أكثر الأمور أهمية للمضي قدماً بعملية السلام في اليمن للتخفيف من معاناة الناس.
وشدد المسؤولون على ضرورة تحقيق السلام في اليمن والذي يتطلب العمل عليه لسنوات كثيرة لردم الاثار التي خلقتها الحرب.
وبالنسبة للتهديدات التي اطلقتها مليشيات الحوثي باستهداف مصادر الطاقة في الخليج اعتبر المسؤولون الألمان تلك التهديدات غير مقبولة، وانهم يركزون على استمرار الهدنة باليمن للذهاب إلى مشاورات سلام تمهيداً لبناء سلام دائم باليمن
- مصادر مطلعة: تغييرات جذرية مرتقبة في المشهد السياسي خلال الأيام القليلة القادمة
- تشكيك واسع في أداء مجلس القيادة الرئاسي وسط تطورات خطيرة في المشهد اليمني
- مصادر: رئيس الحكومة سالم بن بريك لم اوقع على قرارات تعيين نواب الوزراء الأخيرة وطالب بالإصلاحات أولاً
- فهلوة سياسية أم استحقاق مشروع؟ قراءة في مطالبات طارق صالح الحكومية