وزير الأوقاف يجري اتصالًا هاتفيًا بالشيخ الكازمي ويؤكد: ما حدث انتهاك صارخ لا يُقبل في دين ولا قانون

أجرى معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، اتصالًا هاتفيًا بالداعية الشيخ محمد الكازمي عقب الإفراج عنه، اطمأن خلاله على صحته وسلامته، مؤكدًا أن ما تعرض له من اقتحام مسلح لمسجده واعتقال أثناء أدائه لصلاة الفجر يُعد انتهاكًا صارخًا ومرفوضًا لا يقره دين ولا قانون ولا أعراف.

 

وشدد معالي الوزير على أن "حرمة الإنسان أعظم من حرمة الكعبة"، وأن ما جرى داخل بيتٍ من بيوت الله يُمثل إساءة بالغة للمسجد وأهله، ويمس هيبة الدولة، ويبعث برسائل خاطئة تقوض الأمن وتفتح أبواب الفوضى والفتنة.

 

وأضاف معاليه: "نرفض تمامًا أن يُمارس العبث أو الاعتداء باسم الدولة أو تحت مظلتها، ونؤمن أن الدولة الحقيقية تُبنى باحترام النظام والقانون، لا بالتصرفات الهمجية".

 

وأكد أن وزارة الأوقاف تتابع القضية عن كثب، وقد تواصلت مع الجهات المختصة منذ اللحظة الأولى، وأبلغتهم بضرورة اتخاذ إجراءات تحفظ مكانة المساجد وتصون كرامة أئمتها.

 

ودعا جميع أبناء عدن واليمن عمومًا إلى التكاتف في وجه مظاهر البلطجة والانفلات، وإلى نصرة الحق عبر مؤسسات الدولة الشرعية، مؤكدًا أن الأمل في بناء يمن آمن ومستقر لن يتحقق إلا بالعدل، وسيادة القانون، واحترام حرمة الإنسان وحرمة بيوت الله.